اعترضت راوية أبو ربيعة، ناشطة نسوية طالبة دكتوراة في القانون الجامعة العبرية عن الأحوال الشخصية للمرأة العربية البدوية، على تقسيم المجتمع والسكان وفق مناطق جغرافية، في حديث مع اذاعة ‘الشمسة هذا الصباح قائلة: ‘أظن أنه يجب علينا أن نعيد النظر بأسلوب تحليلنا للمرأة وأن نغيب التقسيمات الجغرافية، لأننا نتحدث عن المرأة الفلسطينية التي لا تختلف ظروفها الحياتية بشكل جذري. هذه التقسيمات تزعجني فهي مورست دائما علينا وخاصة من السلطة الاسرائيلية، ويمكننا الحديث عن المرأة الفلسطينية كامرأة’.
وتابعت ‘ المرأة في النقب كامرأة فلسطينية تعاني من أجهزة القمع كالمرأة الفلسطينية بشكل عام. المرأة من منظومة أبوية لا أظن أنها تختلف بين شمال وجنوب، النساء يقتلن على خلفية شرف العائلة، نعاني من كافة أشكال التمييز والقمع كوننا جزء من أقلية قومية. من جهة أخرى التحديات الاساسية مثل هدم البيوت، هي احدى القضايا التي نتعامل معها بشكل يومي، وهناك أم الحيران كمثل والمهددة بالترحيل القسري’.
وأكدت أبو ربيعة ‘ احدى تحدياتنا كمجتمع أن نسلط الضوء على قضايا المرأة كل أيام السنة، حتى لا نبقى نتعامل معها كأمر ما أو حاجة في مناسبة ما’.
للاستماع للمقابلة كاملة