قالت تسيبي نحشون، مديرة خدمات البالغين في وزارة الرفاه الاجتماعي: ‘لا أمل لدينا في القضاء على ظاهرة الدعارة في البلاد، انما ما يمكننا فعله هو مساعدة النساء العاملات في الدعارة، لأنه ليس هذا اختيارهن كما أن هذه ليست مهنة. لذا على الدولة أن توفر لهن اجابات، وبالمقابل علينا العمل في عدة مسارات لتخفيف مدى الظاهرة’. جاءت أقوالها هذه في حديث مع اذاعة ‘الشمس’ صباح هذا اليوم.
وأشارت نحشون الى وجود صناعة محلية للدعارة ‘ تخللها التجارة بالنساء في عامي 2004-2005 حيث انتشرت ظاهرة جلب نساء خاصة من روسيا، وبدورنا أقمنا جهاز ملاجيء في البلاد، لحماية الفتيات التي أوقع بهن في الدعارة’.
وأكدت نحشون لاذاعة ‘الشمس’ أن الخطة التي تعمل بها الهيئات المختصة، تعتمد على ثلاث مستويات: وزارة الرفاه، الشرطة التي عليها أن تطبق القانون وتعاقب التجار والقوادين والمستوى القانوني في التشريع، وأضافت أنه على كل طرف أن يبذل الجهد للتخفيف من هذه الظاهرة ومعاقبة المستغلين، خاصة أنهم أوقعوا بفتيات قاصرات.
وردا على سؤال حول انتشار الظاهرة في المجتمع العربي، أكدت نحشون أن ‘هناك فتيات قاصرات ونساء بالغات وقعن في هذا الشرك، وأضافت أن هناك قاصرين وقاصرات انحرفوا نحو الدعارة بسبب ميولهم الجنسية ورفض المجتمع لهم’.
للاستماع للمقابلة كاملة