برز في الأسابيع الأخيرة نضال المعلمين والمعلمات بالساحة الفلسطينية، وقد تحدثت إذاعة الشمس عن هذا الموضوع مع المربية سحر أبو زينة، وهي من الطاقم الإعلامي لحراك المعلمين، حيث قالت: "القصة كانت سهلة وبسيط جدا، فنحن لدينا حقوقا عند الدولة وهي مؤجلة منذ العام 2013 والتي تنصلت منها الحكومة فكانت هذه الهبة بالبداية، ومع استمرار تجاهل الحكومة لمطالبنا ولصوتنا زادت شدة هذه الهبة والحراك لأننا نواجه التعنت والإستهتار بقضية المعلم وحقوقه".
وبسؤال حول إذا كان هنالك فارق بالأجور بين المعلمين والمعلمات، قالت أبو زينة: "المساواة نسبية، والحق يقال أنه بالحقوق الأساسية المعلم والمعلمة متساويين ولكن ببعض الأمور الجانبية هنالك ظلم يقع على المعلمة المرأة، فمثلا أولاد الرجل يأخذون 20 شاقلا لكن المعلمة لا تأخذ عن أولادها شيئا. أمر آخر بقانون التقاعد، فحين وفاة المرأة لا يأخذ ورثتها من بعدها راتبا تقاعديا، ونحن نحاول أن ننتخب جسم شرعي يمثل المعلمين وتكون من أبرز مطالبنا مساواة المرأة والرجل بقسم التربية والتعليم".
وبسؤال حول الإعتصامات التي حدثت بالأيام الأخيرة وعن الحراك المغطى بغطاء سياسي، قالت أبو زينة: "هذا غير واقعي وغير حقيقي، الذي ينظر للأمر يرى أن هنالك 40 ألف معلم مضربون، واذا اعترفت الحكومة أن كل المعلمين ينقادون بأمر من حماس فلا أدري ماذا يسمى هذا عند الدولة. من جهة أخرى فإن كل المعلمين أثبتوا بكافة المواقع أنه لا تحركهم أية أجندة سياسية ولا تنظيمية ولا حتى صراعات قوى داخل الدولة الفلسطينية، ولكن ما يحركنا حاجيتنا ورغبتنا بتحسين مستوانا المعيشي بالنسبة للقطاعات الأخرى بالمجتمع، وحاجتنا لتحقيق الكرامة للمعلم، لأننا بدأنا نشعر أننا كمعلمين مهمشون بالدولة ولا يسمع صوتنا ونعتبر تحصيل حاصل للدولة إذا أقرت قانونا ونحن مجبرون للإلتزام به دون أي اعتراض".
استمعوا للقاء الكامل: