تحدثت إذاعة الشمس مع الناشطة النسوية والعاملة الاجتماعية السيدة سماح سلايمة اغبارية، حول قضايا ومشاكل المرأة وتقسيمها جغرافيا، حيث قالت: "التحديات المختلفة هي واقع وأعتقد أن جميع الباحثين بالمجتمع العربي يعلمون أن واقع المرأة في الشمال مختلف عن واقع المرأة بالمدن المختلطة بالساحل والمركز بحيثيات وجوانب مختلفة ومميزة للمرأة البدوية في النقب، فالفكرة ليست تقسيما جغرافيا لمناطق التدخل إلا أنها ملائمة لوسائل المساعدة والإهتمام والتغيير المجتمعي والملائمة للمنطقة ولطبيعة المكان، وهذا لا يمنع المشاكل والتحديات أمام المرأة الفلسطينية بالداخل والتي هي قطرية وتخصنا جميعا كجزء من هذا المجتمع كمواطنات اللواتي نتعلق بشعبنا بشكل عام - مثل هدم البيوت حيث أنه تهدم بيوت لنساء أكثر من بيوت لرجال".
وأضافت سلايمة اغبارية: "النساء المستضعفات من الهيّن التأثير عليهن أو أذيتهن أكثر من ناحية الحكومة. والأمر المعروف أن النساء موجودات أكثر بهواء من الفقر وبقوائم الإنتظار للسكن وبالإنتظار للتأمين الوطني، فقضايا النساء عامة فيها خط يقطع كل القطاعات والمناطق الجغرافية ولكن توجد حيثيات ومميزات لكل منطقة".
وقالت السيدة سلايمة اغبارية: "أنا أعتقد أنه اذا اتبعنا خارطة الجريمة وكيف تنتقل من مدينة لأخرى، فإنه بالسنتين الأخيرتين نسمع عن مدينة الطيرة حيث تحصد الأرواح وهذا الأمر ينتقل من مكان لآخر حيث كان بفترة في مدينة أم الفحم. نسبة الجريمة بشكل عام في مدينة اللد هي عشرة أضعاف المعدل القطري، ونحن لا نتحدث فقط عن جرائم العنف ضد النساء وإنما الحديث أيضا عن إطلاق النار والتهديد وكل هذه الجرائم، وعندما تعيش المرأة بهذه المدينة فكيف ستكون محمية طالما نسبة الجريمة بشكل عام والشعور بالأمان لكل مواطن يسكن في مدينة اللد والرملة بانخفاض، والمرأة المستضعفة من الأساس لن تشعر بأنها بأمان".
استمعوا لقاء الكامل: