رأى د. عراد نير، المحلل السياسي الاسرائيلي أن ‘نتنياهو ألغى سفره للولايات المتحدة وليس لقاءه مع أوباما، لكن نتنياهو لا يريد اللقاء بسبب التعويض الأمريكي الأمني، الذي لم يتم الاتفاق حوله عن اتفاق الذرة مع ايران، ولم ير ضرورة لأن يغير جدول مواعيده’، جاء ذلك في حديث أدلى به لاذاعة ‘الشمس’ صباح هذا اليوم.
وعن الانتخابات التمهيدية لرئاسة الولايات المتحدة، وما يحدث خاصة على صعيد الحزب الجمهوري قال: ‘لا أرى تغييرا دراماتيكيا في صفوف الحزب الجمهوري، فالنتائج ليست مستقرة والتحليل لا أسس يستند لها، الثلاثاء القادم انتخابات في ولايات كبيرة تختلف عن الانتخابات عن التي تمت حتى الآن، اذا نجح ترامب في فلوريدا يمكن القول أنه هو المرشح الفائز من قبل الحزب’. وقلل نير من احتمالات فوز تيد كروز، واعتبره خطيرا وضيق الأفق في آرائه المتحفظة.
أما بالنسبة للحزب الديمقراطي فيرى نير أن هيلاري كلينتون متقدمة بشكل واضح على منافسيها، وأنها هي التي ستقود الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة، وأن ساندرس يعلم أن حظوظه قليلة.
وردا على الاقتراح الجديد الذي صدر عن البيت الأبيض حول مبادرة لأوباما تقضي باقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية مقابل تنازل الفلسطينيين عن حق العودة والاعتراف بيهودية اسرائيل، قال نير أن هذا الكلام مجرد ‘بالون اختبار’ لفحص الأمور وأن أوباما يحاول أن يترك ‘ارثا’ له بعد مغادرته البيت الأبيض. وأضاف أنه ‘ هناك هوة بين أوباما ونتنياهو حيث يسعى أوباما لاحراج نتنياهو كي يسجل عليه نقاطا’.
د. حسام زملط، مدير العلاقات الخارجية في حركة فتح: نحن نريد معادلة تنهي الاحتلال لأراضي 67 نريد التخلص من العملية التفاوضية المفرغة منذ 22 سنة
ومن ناحيته نفى د. حسام زملط، مدير العلاقات الخارجية في حركة فتح في حديث مع اذاعة ‘الشمس’ أن تكون تلك التصريحات أكثر من تصريحات، وقال: ‘ لا نتحدث عن أي مبادرة من قبل الادارة الأمريكية، وهذا الكلام عبارة عن نقاش داخلي في الادارة حول ماذا عسى أوباما أن يفعل قبل أن يغادر البيت الأبيض. من جانبنا لا مكان للتنازل عن حق العودة فهي حق فردي قبل أن تكون حقا جماعيا، القضية بالنسبة لنا احتلال وليس اقامة دولتين، وهذه لغة القانون الدولي’.
وأضاف زملط ‘ نحن نريد معادلة تنهي الاحتلال لأراضي 67 نريد التخلص من العملية التفاوضية المفرغة منذ 22 سنة’.
وعاد وأكد زملط لاذاعة ‘الشمس’ بأنه ‘ لا يوجد أي أمر رسمي، وما نسمعه هو حوار أمريكي – أمريكي، منذ اليوم الأول في ولايته الأولى والثانية قال أوباما أنه يسعى لحل القضية الفلسطينية، ومن ناحيتنا نحن واضحون ، العودة للمفاوضات الثنائية مرفوضة ونريد العودة للقانون الدولي، لا نريد اطار حل انما وقف النزيف الفلسطيني، والمزعوج الأكبر من هذا الحراك هو نتنياهو’.
للاستماع للمقابلات كاملة