عملية جديدة وقعت صباح اليوم في مدينة القدس، قتل فيها منفذي العملية وأصيب مواطن بجراح بليغة، بعد ‘يوم دموي’ حصل أمس في عدة مناطق في البلاد، أدى الى مقتل شخص واصابة 14 آخرين، كانت أكبرها في تل أبيب، وجاءنا من المتحدثة باسم الشرطة، لوبا السمري ان ‘مسافرين بباص ايجد في راموت شدروت جولدا مئير لاحظوا مشتبهين يحملان السلاح، وبعدها سمعوا دوي اطلاق عيارات نارية، وقامت الشرطة باعمال البحث الواسعة مع نصب الحواجز المتنقلة وصولا الى منطقة شارع هتسنحنيم قرب الباب الجديد بالقدس، حيث لاحظ افراد الشرطة المركبة المشبوهة ومن داخلها بوشر باطلاق عيارات نارية باتجاه مركبات، بينما قوات الشرطة تتقدم مطلقة عيارات نارية أدت الى مصرع احدهما وأصيب الآخر بجراح’.
وتابع بيان الشرطة ‘ تبين من التحريات الاولية على ان أحد منفذي العملية لقي مصرعه فورا، بينما اصيب الثاني بجراح وصفت بالبالغة الخطورة، كذلك اصيب على ما يبدو خلال اطلاق عيارات نارية، مواطن عربي بالخمسينات من عمره بجراح وصفت بالخطيرة، احيل على اثرها للعلاج بمستشفى هداسا هارهتسوفيم وسط التحقيقات بكافة التفاصيل’.
وأعلن مستشفى هداسا هارهتسوفيم، في وقت متأخر عن مصرع المشتبه الثاني، وأفادت الشرطة أنه ‘ وفقا للتحريات يستشف على ان منفذي العملية بالعشرينات من اعمارهما، احدهما من سكان شمال القدس منطقة كفر عقب ويحمل هوية فلسطينية، بينما الاخر يحمل هوية زرقاء اسرائيلية من سكان القدس، وفق التحقيقات الأولية’.
الصحفي المقدسي رامي الخطيب للشمس: الوضع متوتر في القدس ومحيطها منذ بدء الهبة، والوضع يزداد سوءا
وأجرت اذاعة ‘الشمس’ محادثة صباح هذا اليوم بعيد العملية، حديثا مع الصحفي المقدسي رامي الخطيب، الذي أعاد أسباب العملية الى ما تشهده مدينة القدس مؤكدا على أن ‘ القدس المحتلة لب الموضوع، استشهاد السيدة أمس بالقرب من المسجد الأقصى أدى الى اندلاع الأحداث من جديد، اطلاق نار بالقرب من صلاح الدين وبعدها عملية يافا واليوم صباحا عملية أخرى في القدس’.
وأشار الخطيب الى أن ‘ الوضع متوتر في القدس ومحيطها منذ بدء الهبة، والوضع يزداد سوءا من تضييق وحواجز على مداخل القدس واعتقالات ومنع دخول المصلين والمؤمنين الى المسجد القصى، السياحة موجودة ولكنها ليست كالمعتاد’.
للاستماع للمقابلة كاملة