تحدث الناشط الاجتماعي، عبد الستار شاهين من الطيبة الى اذاعة ‘الشمس’ صباح هذا اليوم حول النضال الشعبي لازالة مكب للنفايات في المدينة يسبب مكرهة بيئية، وقال شاهين بأن هناك 3 مكبات للنفايات في الطيبة والحديث يدور عن ‘ المكب الذي يقع غربي الطيبة ويتبع لنفوذ بلدية الطيبة ويعمل منذ 15 عاما’.
وعن أسباب الاعتراض على هذا المكب قال شاهين: ‘ خضنا نضالا طويلا منذ أيام اللجنة المعينة، المكب المذكور يستوعب يوميا أكثر من 1000 طن من النفايات من حيفا شمالا وحتى بئر السبع جنوبا، وهو يقع بالقرب من المناطق السكنية ولا يبعد سوى عشرات الأمتار عن بيوت قلنسوة المجاورة’.
وأكد شاهين على أن هناك ‘ نضالا مشتركا مع جيراننا من قلنسوة وبلدات يهودية مجاورة، والمكب يعمل دون ترخيص من البلدية أو وزارة البيئة، ورغم ذلك البلدية تهاونت في الموضوع حتى الادارة الجديدة المنتخبة تتعامل مع الموضوع باستهتار وبصورة غير جدية’، كما قال.
وتجلى ذلك حسب قوله بأن ‘ البلدية أصدرت أمرا اداريا باغلاق المكب، لكن حصل خطأ فادح في كتابة النص مما كلف البلدية خسارة مالية كبيرة’.
وردا على سؤال ماذا يبغي الناشطون من البلدية، قال شاهين للشمس: ‘ نريد من البلدية أن تأخذ الموضوع بجدية، وعدم القاء النفايات في المكب في الوقت الذي تصدر فيه أمر اغلاق بحقه’.
وأوضح الزميل مصطفى شلاعطة أن رئيس بلدية الطيبة شعاع منصور، ورغم توجه الاذاعة اليه والاتفاق معه على تقديم رد البلدية، الا أنه فضل ولسبب مجهول عدم الحديث عن الموضوع في ساعة طرحه صباحا.
للاستماع للمقابلة كاملة