وأشارت لائحة الاتهام الى ان المتهم الذي يسكن في الخارج نشر على صفحته التواصل أواخر العام الماضي انه مع تنظيم داعش وله ضلع في العمليات العدائية داخل إسرائيل ومنها عملة تل ابيب وفي خضم هذه المنشورات التي تعبر عن فكر المتهم ايدولوجيا تواصل المتهم الاخر عبر صفحته الفيسبوكية وعرف نفسه بمقدسي الذي طلب مساعدة المتهم الأول للوصول الى التنظيم والانضمام لداعش ونفذ مخططه وحاول اقناع الأول ان ينضم مع التنظيم في سوريا وتدرب المتهم الثاني على النشاطات العسكريه وانخراطه في التنظيم واقتراح المتهم الأول على تنفيذ عمليات تفجيريه في الخارج ووافق المتهم الاخر وخطط الأول وأعطى معلومات لتنفيذ المخطط للاضرار بعدد اكبر في أماكن تواجد الغرب واليهود وضد الشيعيين،واشرف المتهم الأول للاخر على ارشاده وتدريبه في تصنيع الاسلحه والمتفجرات بوالسطة اشرطة الفيديو ، مقترحا عليه تمويل ذلك مكن تنظيم داعش في الخارج.
وفي شهر تشريين ثانٍ المنصرم اقترح المتهم الثاني للاول بالتنضمام مع داعش داخل سوريا الا انه لم يلتحق، وفي شباط المنصرم اقترح على مقدسي بتنفيذ عملية عدائية داخل سوريا وداخل إسرائيل والعوده من تركيا بعد دعم داعش في تركيا،وبعد العوده بان يتزود بالاسلحه والمتفجرات من نشطاء داعش في الأراضي الفلسطينيه،.
وفي منتصف شهر شباط المنصرم الرابع عشر تم اعتقاله في الأراضي الفلسطينيه في قلقيلية من قبل أجهزة الامن، بينما الاخر في الخارج اعتقل على ايدي الشرطة التي طردته الى ان وصل المطار في اللد تم اعتقاله لدى اجهززة الامن الإسرائيلية، وهكذا أحبطت العمليات المزمع تنفيذها داخل إسرائيل.