استشهد طفلان فجر الجمعة الماضي نتيجة قيام طائرات اسرائيلية بقصف مواقع لكتائب القسام شمال قطاع غزة، إثر إطلاق ثلاثة صواريخ من قطاع غزة سقطت في منطقة مفتوحة قرب سديروت و"شاعر هانيغف"، دون أن يبلغ عن اصابات أو اضرار.
وللإطلاع عما يحدث على أرض الواقع في قطاع غزة، تحدثت إذاعة الشمس مع الصحافي محمد عبد الله، حيث قال: "استيقظ سكان قطاع غزة فجر الأمس على جريمة جديدة، حيث ما زالوا يذكرون بين فترة وأخرى الشعب الفلسطيني بويلات الحروب، حيث أن عائلة بأكملها أصيبت جراء هذا القصف الذي أدى لاستشهاد طفل وإصابة طفلين شقيقين الى أن استشهدت طفلة منهما ظهرا، والشهيدين هما ياسين واسراء أبو خوصة وبقي أيوب يعالج بالمستشفى. وقد استهدف القصف موقعا لحركة حماس - كتائب عز الدين القسام -، ومن شدة القصف تطيرت الجدران وكل ما تواجد بالموقع بمسافة 200 - 300 مترا، حيث سقطت كافة المخلفات على منزل أبو خوصة. هذا البيت ليس مصنوعا من الباطون بل من الاسبست البسيط جدا ولا يحتمل الضربات، الأمر الذي قتل الأطفال مباشرة".
وأضاف عبد الله: "ليلة الحدث وقع صاروخين على منطقة غلاف غزة بمنطقة فارغة ولم يلحق بها أية أضرار بالمواطنين والأرض، وتلاهما مباشرة القصف الإسرائيلي وكان الأشد بأربع مواقع في قطاع غزة واستهدف المواطنين المدنيين، وبعد ذلك مباشرة قامت قوات الإحتلال بتحميل حركة حماس - التي تعتبر المسؤولة عن الأوضاع في قطاع غزة - المسؤولية، وكعادتها تقوم اسرائيل بقصف مواقع وأماكن والسلطة الفلسطينية أو حركة حماس تقوم بضرب مواقعها، وبناء على ذلك هددت كتائب القسام أنها لن تمرر هذه الجريمة بسهولة نظرا لأن القصف قتل أطفالا ومدنيين، وهذه المرة الأولى التي ترد فيها كتائب القسام بشكل مباشر على القصف، لأن سلطة حماس تحاول منع أي اختراقات بين الفصائل".
استمعوا للقاء الكامل: