ارتفع عدد قتلى الانفجار الذي هز ساحة عامة وسط العاصمة التركية أنقرة، مساء الأحد 13 مارس/آذار، إلى35 قتيلا وعشرات الجرحى، حسبما أفاد محافظ أنقرة.
وبحسب الشرطة، فإن الضحايا سقطوا نتيجة تفجير سيارة مفخخة كان يقودها انتحاري بالقرب من حافلة ركاب، ما تسبب بحرق الحافلة بالكامل واحتراق عدد من السيارات المجاورة.
ونقلت وكالة رويترز عن قناة TRT التلفزيونية التركية أن الانفجار وقع بعد اصطدام السيارة المفخخة بحافلة الركاب.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن التفجير وقع في ساحة "قيزيلاي" بالقرب من مخرج محطة مترو "غوفنبارك"، عندما كان المكان مكتظا بالمارة. ويقع موقع التفجير على بعد حوالي 200 متر من مقر رئيس الحكومة التركية.
الصحفي عمر خشرم للشمس: جميع التفجيرات التي وقعت في تركيا كان منفذوها اما أكرادا أو سوريين
عقب الصحفي عمر خشرم على التفجير الأخير الذي وقع أمس في العاصمة التركية أنقرة، في حديثه مع اذاعة ‘الشمس’ قائلا: ‘جميع التفجيرات التي وقعت في تركيا كان منفذوها اما أكرادا أو سوريين لهم علاقة مزدوجة مع داعش أو التنظيمات الكردية’.
وأشار اتهام عدد من المسؤولين الأتراك، للمخابرات السورية والايرانية والروسية التي تود الانتقام من تركيا.
وأكد خشرم أن ‘ تركيا اعتبرت بلدا آمنا وسياحتها لم تتأثر سلبا جراء الأزمة السورية بل بالعكس، لكن تأثر السياحة التركية جاء بعد امتناع السواح الروس من الوصول اليها بعد اسقاط الطائرة الروسية والعقوبات التي فرضتها روسيا على تركيا’.
للاستماع للمقابلة كاملة
وأكدت قناة "NTV" المحلية، نقلا عن مصدر في إدارة رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، أن الأخير بادر إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي لبحث التفجير الذي هز أنقرة.
وتعمل فرق الإسعاف والإطفاء في مكان الحادث، بينما طوقت الشرطة المنطقة المركزية للعاصمة.
وحسب وكالة "آسوشيتيد برس"، لم تسمح الشرطة للصحفيين بالوصول إلى مكان الهجوم، خوفا من وقوع انفجار ثان.
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم.
الجدير بالذكر أن انتحاريا فجر سيارة مفخخة في أنقرة منذ ثلاثة أسابيع، مستهدفا حافلات نقل عسكرية، ما أدى إلى مقتل 29 شخصا، وتبنى تنظيم "صقور حرية كردستان" المسؤولية عن الهجوم حينها.