وكان فلسطينيان نفذا عملية دهس بالقرب من مفرق إلياس على مدخل المستوطنة عند الساعة السادسة والنصف صباحا، وأصيب خلالها أحد الجنود وإطلاق النار عليهما واستشهدا.
وقالت مصادر عبرية إن الشابين كان بحوزتهما بندقية ومسدس وأنهما كانا ينويان تنفيذ عمليه مزدوجة دهس وإطلاق نار.
وبعد أقل من نصف ساعة على هذه العملية نفذ فلسطيني ثالث عملية دهس بالقرب من المكان مما أدى إلى إصابة جندي ثاني قبل إطلاق النار عليه واستشهاده بالمكان.
ولم تؤكد أيه جهة فلسطينية استشهاد الشبان الثلاثة أو هويتهم، فيما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه منعت من الاقتراب من المكان.
وأغلقت قوات الاحتلال المنطقة بالكامل، وقال شهود عيان لمراسلنا: "إن هذه القوات أغلقت مداخل بلدات بيت أمر وبني نعيم والبقيعة القريبة وأعلنتها مناطق عسكرية مغلقة.
وفي حديث مع الصحافي اكرم النتشة من مدينة الخليل قال لاذاعة الشمس: "هناك روايات حول الحادثين، قد لا تكون هذه عمليات دهس وانما حادث سير ادى لاطلاق النار من قبل الجنود، هؤلاء عمال من منطقة الخليل يمرون يوميا من هذا الطريق، تحديدا من عائلة جابر وعائلة الرجبي، فرضيات حادث السير موجودة، لا يمكن تأكيدها او نفيها، سكان المنطقة يتحدثون عن حالة انزلاق للسيارة، تم الاعلان عن استشهاد الثلاثة، الاجواء ضبابية نتيجة الاحوال الجوية ولا توجد أي شهود عيان لتأكيد رواية الجيش. عدد الشهداء في منطقة الخليل ينسجم مع التوزيع الجغرافي".
للاستماع الى المقابلة كامة مع الصحفي اكرم النتشة حول الحادثين.