قال المحامي محمد محمود لإذاعة الشمس: "يوم الخميس الماضي تم استدعاء العائلة للتحقيق الروتيني بعد كل عملية، وبعد انتهاء التحقيق - منذ الساعة الواحدة وحتى الساعة السادسة - تقرر ترحيل الأخوة والأخوات (والحديث يدور عن 8 أشخاص) كونهم لا يملكون تصاريح قانونية ولا يحملون الهوية الزرقاء باستثناء الوالدة. المفاجئ أنه تم ترحيل أفراد العائلة بواسطة سيارات من قبل المخابرات الى معبر قلنديا فورا دون إعطائهم الفرصة لتقديم اعتراضات أو التماسات أو لأخذ ملابسهم وحاجياتهم الأساسية".
وأضاف محمود: "هذه عائلة تسكن بالقدس بناء على طلب لم شمل الذي تم تقديمه، والوالدة تحمل الهوية الزرقاء بينما الوالد والأبناء لا يحملونها، ويبدو أن طلبات لم الشمل رفضت ولكن يحق لهم الإستئناف عليها، لذلك تم الترحيل بشكل فوري وهذا مؤشر على البدء بتطبيق سياسة الترحيل التي اقترحها رئيس حكومة الإحتلال وبدأ بتنفيذها قبل سن القانون، وعلى الأقل كان بالإمكان إعطائهم فرصة لتقديم استئناف".
وتابع محمود: "العائلة موجودة الآن لدى أقاربهم في بير نبالا، وبالنسبة للمتلكاتهم فإن هذه الأمور ستبحث مستقبلا ولكن نحن ندرس مع العائلة الآن إمكانية تقديم التماس على هذا القرار رغم أنني واثق بأن الإلتماس فقط فحواه. العائلة أُبعدت فعليا".
استمعوا للقاء الكامل: