تابع راديو الشمس

العيارات الاسفنجية.. عيارات قاتلة تستخدم لتفريق المظاهرات

العيارات الاسفنجية.. عيارات قاتلة تستخدم لتفريق المظاهرات
قال السيد جمال عبيد لإذاعة الشمس: ’أصيب ابني محمد عندما كان عائدا من المدرسة، حيث أصابه جندي حاقد على الشعب الفلسطيني، وقد حدث هذا الأمر يوم 24.12.2014 عندما كان عمره أقل من 6 سنوات‘.

صدر تقرير بالفترة الأخيرة يتحدث عن العيارات التي تسمى "عيارات إسفنجية"، والتي هي بعيدة كل البعد عن الاسفنج، وقد تحدثت إذاعة الشمس عن هذا الموضوع مع المحامية آن سوتشو من منظمة حقوق المواطن، حيث قالت: "أسم ’العيارات الإسفنجية‘ هو غير صحيح لأن هذه الرصاصات بعيدة كل البعد عن الإسفنج، وهذه عبارة عن مطاط صناعي ولا علاقة له بالإسفنج وهو غير مرن بل قاسي جدا، لذلك فإن الأسم الذي يطلق على هذه الرصاصات مربك جدا".

وبسؤال حول كيف تم التوصل لهذا الأسم، قالت سوتشو: "الرصاصات السابقة التي كانت باللون الكحلي كانت مصنوعة من نوع من الإسفنج وكان مرنا أكثر، ولكن عند الإنتقال للرصاصات السوداء لم يتم تغيير أي شيء من ناحيتهم مع العلم أن الرصاصات السوداء هي شيء مختلف تماما فهي أثقل بمرتين عن الرصاصات الكحلية وأسرع، تم تغيير الرصاصات ولكن الأسم بقي على حاله".

وتابعت سوتشو: "الحديث عن رصاصات كبيرة جدا التي يتم صنعها بالولايات المتحدة، وقد بدأت اسرائيل باستعمال هذه الرصاصات التي تسمى ’رصاصات اسفنجية‘ قبل حوالي 10 سنوات بعد أن توقفت عن استعمال الرصاصات المطاطية في أعقاب استنتاجات لجنة ’أور‘، مع العلم أنه لا يزال استعمال هذه الرصاصات بالضفة لكن لا يتم استعمالها باسرائيل. الشرطة تدعي أن الرصاصات الكحلية غير فعالة كفاية، وبالتالي بدأت باستعمال الرصاصات السوداء قبل عدة سنوات والتي يدّعون أنها رصاصات غير قاتلة إلا أننا شاهدنا أنه يوجد قتيل يبلغ من العمر 16 عاما من شرقي القدس ويوجد مئات المصابين بجروح خطيرة، ما يعني أن هذه الرصاصات قد تؤدي الى إعاقات".

وتحدثت إذاعة الشمس أيضا مع السيد جمال عبيد، الذي أصيب ابنه بالعيارات الإسفنجية، حيث قال: "العيار الاسفنجي الأسود يختلف عن الرصاص الأزرق، فهو أثقل وتمت إصابة ابني بعينه مباشرة. أصيب ابني محمد عندما كان عائدا من المدرسة، حيث أصابه جندي حاقد على الشعب الفلسطيني، وقد حدث هذا الأمر يوم 24.12.2014 عندما كان عمره أقل من 6 سنوات".

وأضاف عبيد: "حدث خلل بشبكية عين ابني وكسرت قاعدة العين وتوجد مادة ’البلاتين‘ بعينه، ونقوم بأخذه للمستشفيات للعلاج بالإضافة الى تلقيه العلاج النفسي، فهذه الإصابة دمرت حياة الولد. محمد لا يرى جيدا بعينه المصابة، وقد أصيب من مسافة 24 مترا تقريبا. هذه الرصاصات ممكن أن تكون قاتلة وقد أصيب عدة شبان من البلدة بها، وهنالك عدة شبان أصيبوا برأسهم مما أسفر عن إصابتهم بنزيف داخلي بالدماغ".

استمعوا للقاء الكامل:

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول