حمّل صائب عريقات، أمين سرّ اللجنة التنفيذية لـمنظّمة التحرير، رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزرائه "المسؤولية عن جريمة إحراق منزل الشاهد الوحيد على جريمة إحراق عائلة دوابشة في قرية دوما جنوب نابلس من قبل عدد من المستوطنين فجر اليوم".
واضاف عريقات: "هذه جرائم حرب ضد مدنيين عزل، تتحمل حكومة الاحتلال مسؤوليتها مباشرة، لتقاعسها عن اعتقال المستوطنين الارهابيين المستمرين في ارتكاب جرائمهم دون أي حسيب او رادع. نأمل ان يعجل المجلس القضائي في محكمة الجنايات الدولية البت في القضايا التي رفعت اليه في ديسمبر الماضي من قبل الرئيس عباس، والتي منها جريمة إحراق عائلة الدوابشة". وتابع: "بات من الواضح ان الاحتلال ماض اكثر في ارتكاب الجرائم، وفي محاولة اظهار انه الضحية لا الجلاد".
تحدثت إذاعة الشمس صباح اليوم مع السيد نصر دوابشة، قريب العائلة، حيث قال: "ما حدث هو نفس السيناريو الذي حصل مع عائلة أخي الشهيد سعد دوابشة، بأن قام هؤلاء المجرمون بكسر شباك غرفة نوم ابراهيم كما فعلوا مع سعد وألقوا قنابل مشتعلة، لكن لحسن حظ ابراهيم أن هذه القنابل سقطت على الأرض واستغرقت وقتا حتى اشتعلت، واستطاع ابراهيم وزوجته أن يخرجوا من البيت بأمن وسلام، لكن أعتقد أن ما جعل سعد وريهام يحترقون ويموتون هو انشغالهم بأبنائهم علي وأحمد ما جعل استشهاد أخي وعائلته. ابراهيم شاهد اثنين من المجرمين بعد أن كسروا شباك غرفة النوم وألقوا القنابل وهم يفرون بنفس الإتجاه الذي فر منه المستوطنون الذين حرقوا عائلة أخي الشهيد سعد دوابشة".
وأضاف دوابشة: "ابراهيم هو الشاهد الأساسي والرئيسي بهذه العملية، وقد أرادوا إسكات صوت ابراهيم وأعتقد أنهم أرادوا اغتيال ابراهيم ليسكتوه للأبد، لكن الحمد لله فإنهم لم يفلحوا بذلك، وقد نقلنا ابرهيم الى المستشفى بعد أن استنشق وزوجته كميات كبيرة من الدخان وهو يتماثل للشفاء وبصحة جيدة هو وزوجته".
استمعوا للقاء الكامل: