وفي لقاء مع الصحفية الاسرائيلية ياعيل دايان قال الرئيس عباس: عندما يذهب طفل حاملا سكينا لتنفيذ عملية فانه لا يستشير والديه ولا شقيقه ولا يمكن ان تجدي شخصا عاقلا يشجعه على تنفيذ تلك العملية .
وحول جريمة اعدام شاب فلسطيني ببندقية جندي اسرائيلي في مدينة الخليل قال: هذه عملية غير انسانية اطلاقا وانا لا اريد ان اعمم مفهوم لا انساني على جميع الاسرائيليين، لان بينهم بشر وانسانيون وخرجوا تظاهرات- هنا تتدخل الصحفية الاسرائيلية وتقول انا ضد عملية الاعدام واشعر بالخجل من قيام وزراء واسرائيليين بتأييد وتشجيع الجندي .
ويواصل الرئيس ابو مازن : انا لا أحب ان ارى طفلا فلسطينيا يحمل سكينا ويطعن اسرائيليا - وهنا تسأله عن قيام فتى فلسطيني بطعن مستوطنة داخل منزلها في ريف الخليل فيضيف الرئيس ( أنا اتألم لقتل امرأة اسرائيلية لانها انسان ولا يجوز ان يسال دمها وأنا ضد هذا ولكنني اريد السلام اعطوني السلام وعليكم ان تفهموا كيف يشعر هذا الطفل الفلسطيني بالاحباط وفقدان الامل ) .