وقال السيد عثمان غنايم للشمس: "في الحقيقة لم تتضح الصورة بعد كيف حصل الحادث المأساوي، الموضوع ما زال قيد المعالجة من قبل الشرطة، هذه الامور لن نتدخل بها حاليا لاننا مشغولون مع الجرحى المصابين، بالنسبة لوضع الأم هي الان بعد عملية جراحية في الساق اليمنى، والبنت الصغيرة في رمبام وضعها حرج جدا، والشقيقة الثانية في مستشفى تل هشومير بحالة مستقرة، حالة الشقيقة في رمبام – 8 سنوات – غير مطمئنة، اما الأم فحالتها جيدة لكن نفسيتها صعبة جدا".
واضاف عثان غنايم للشمس: "الحقيقة التراجيدية تعود على نفسها مرة اخرى، بعد ست سنوات عندما كانت العائلة مدعوة عند اصدقاء في كفر مندا وخلال عودتهم حصل الحادث وتوفي الوالد يومها في طريق العودة، وكانت الأم حاملاً بابنها الذي توفي يوم الجمعة الماضي، ونفس البنات والاولاد والام كانوا في السيارة يومها، ويوم الجمعة ايضا كانوا في زيارة لاقرباء العائلة في الضفة، نحن الان موزعون في المستشفيات على المصابين".
وختم نايم بالقول للشمس: "احب ان اقول اليوم على كل سائق ان يكون مراقبا للشارع وان يسير حسب القانون وعدم التحدث بالهاتف، والالتزام بقوانين السير والانتباه جيدا وقت السياقة".
للاستماع الى المقابلة كاملة.