استضافت دارة الثقافة والفنون - مجلس الطائفة الارثوذكسية الناصرة، وصالونها الأدبي، الخميس الماضي، الكاتب نمر نمر، في أمسية أدبية ثقافية حول كتاباته خاصة، ونشاطه الأدبي والثقافي عامة.
قامت بعرافة الأمسية، الكاتبة نائلة لبّس، مرحّبة بالضيف والحضور، ومقدّمة نبذة عن حياة الكاتب نمر نمر ونشاطه الإبداعي والثقافي. وقدم د. محمد هيبي مداخلة عن كتابات الكاتب.
وكانت الكلمة للكاتب نمر نمر، فحيّا الحضور وشكر دارة الثقافة والفنون وقدّم بعض النماذج من إنتاجه الأدبي، ومن كتاباته الساخرة بشكل خاص، ثم توجّه إلى الحضور فعبّر عن رغبته بأن تدور الأمسية بشكل حوار أخوي صريح ومفتوح بينه وبينهم. وعبّر أيضا، عن استعداده للإجابة عن أسئلتهم بصراحة متناهية.
وتحوّل اللقاء إلى حوارية بين الحضور والكاتب الضيف، أثراها عدد كبير من الحضور بمداخلاتهم القصيرة اللطيفة وبأسئلتهم. من بينهم الشاعر مفلح طبعوني، والمربّي والمرشد السياحي، فوزي ناصر والكاتبة نائلة لبّس والقاضي المتقاعد، رايق جرجورة، الذي تحدّث عن أهمية دور الأدب في ترسيخ وحدة شعبنا والحفاظ على نسيجه ولحمته، والدفاع عن قضاياه العادلة.
وقد حاور نمر نمر المتسائلين وأجاب على تساؤلاتهم بمنتهى الصراحة. وقد برز حديثه حول عروبة الطائفة الدرزية، وعن التجنيد الإجباري قال إنّ عددا آخذا بالازدياد من الشباب الدروز، يرفضون التجنيد ويُفضّلون قضاء المدّة في السجن أو تحويل أنفسهم لمعتوهين لتتخذ لجنة التجنيد قرارا بعدم صلاحيتهم. وحول حلف الدم قال إنّه فرية على الطائفة، وحلف مزعوم لا يُراد به أيّ خير للطائفة وأبنائها.
ويذكر أنّ هذا الأمسية، هي واحدة في سلسلة أمسيات أدبية ثقافية، تقدّمها دارة الثقافة والفنون، ضمن برنامج شهري، تقوم على تنظيمه والإعداد له، السيّدة راوية أبو حنا، المسؤولة عن البرنامج الثقافي في دارة الثقافة والفنون التابعة لمجلس الطائفة الارثوذكسية الناصرة.