أعلنت الهستدروت عن توسيع رقعة الاجراءات النقابية في الدوائر الحكومية اليوم لتشمل وزارات الاتصالات والعدل والصحة والرفاه الاجتماعي، وسلطة الهجرة والاحوال المدنية، وسلطه التنفيذ والجباية في كافة انحاء البلاد.
بموجب هذه الاجراءات، سيتوقف إصدار جوازات السفر وبطاقات الهوية، كما أنه لن يتم استقبال جمهور المراجعين في المحاكم.
وسيتم إغلاق المعابر الحدودية البرية والجوية والبحرية أمام نقل السلع، ويضرب موظفو سلطة الترخيص تضامنا مع ممتحني السياقة الذين يتخذون اجراءات نقابية منذ اكثر من ثلاثة اسابيع.
تحدثت إذاعة الشم صباح اليوم عن هذا الموضوع مع النقابي جهاد عقل، حيث قال: "الحديث يدور عن إضراب بوزارة المواصلات وتشويشات بمناطق وزارة الصحة وكل ما يتعلق بتصدير واستيراد البضائع وفي إدارة المحاكم وإضراب ممتحني السياقة المستمر وبمكاتبة وزارة الداخلية ودائرة الإجراء".
وأضاف عقل: "الدوافع هي اتخاذ الحكومة خطوات أحادية الجانب بشكل تحاول من خلاله فرض أنماط تشغيلية غير مسؤولة وفيها اعتداء فعلي على اتفاقيات عمل قائمة وعلى حقوق العاملين. مثال على ذلك أن الحكومة قامت بخطوة مستهجنة بتقليص مصاريف السفر التي يحصل عليها الموظفون منذ سنوات طويلة، وهنالك موظفين الذين تم تقليص مصاريف سفرياتهم بـ1000 و1200 شاقلا بشكل أحادي الجانب. والأمر الآخر هو إجبار موظفين على التوقيع على اتفاقيات عمل خاصة وليس اتفاقيات عمل جماعية، والأمر الأسوأ من ذلك هو خصخصة العديد من الخدمات بالوقت الذي وقعت معنا الحكومة على اتفاق قبل عامين على تقليص هذه الظاهرة".
وتابع عقل: "على ما يبدو أن هذه الحكومة ليس لها فقط بالمجال السياسي بل أيضا بالمجال الإقتصادي، حيث تلعب لعبة خطيرة وهذه التشويشات قد تؤدي الى اضراب شامل، وعندها سنسمع تباكي وزير المالية ورئيس الحكومة عن الخسائر الفادحة التي ستلحق بالإقتصاد المحلي، لهذا السبب هم يقومون بمغامرة غير مقبولة كما هو الأمر بالوضع السياسي".
استمعوا للقاء الكامل: