أفادت مراسلتنا سمير الحاج يحيى أن قضية الإشتباه بالفتاة من كفرقاسم بتنفيذ عملية طعن سيدة يهودية في رأس العين أول أمس لا تزال تثير الدهشة والصدمة لدى الجميع، وخاصة لأفراد العائلة التي لا تعرف تفاصيل وحيثيات ما حدث رافضة رواية الشرطة نسب الشبهات على خلفية قومية كون الفتاة من عائلة محترمة جدا ولها علاقات طيبة مع الجميع.
وقد مددت المحكمة في بيتح تكفا أمس اعتقال الفتاة المشتبهة لمدة ستة أيام لإكمال التحقيق، كما وتم فرض أمر حظر نشر على تفاصيل وهوية المشتبهة وهوية التحقيق. وذكرت مراسلتنا أنه بدت علامات عنف على الفتاة بيديها وكانت بحالة توتر ولم تعقب على الحادثة، وقد طالب الدفاع عنها إخضاعها لفحص نفسي.
وقد تحدثت إذاعة الشمس صباح اليوم مع المحامي ايهاب جلجولي، والذي يتولى الدفاع عن الفتاة المشتبهة، حيث قال: "الفتاة تبلغ من العمر 23 عاما من مدينة كفرقاسم، وقد تحدثت اليها ليلة الإعتقال واستجوبتها كثيرا، وكان انطباعي بالأمس أن الفتاة تمر بحالة نفسية شرسة جدا، وباعتقادي أن أي انسان بحالتها النفسية التي مرت بها في تلك الفترة قد يجوز أن يرتكب أشياء".
وتابع جلجولي: "أنا لست طبيبا نفسيا، ولكن من تجربتي في الحياة وتجربتي بالمهنة التي أزاولها منذ أكثر من 20 عاما فإن هنالك حالات نفسية التي تكون غير واضحة للآخرين ولا تتم ملاحظتها وتشخيصها. قمت بجس نبض معين عن وقائع، ويوم أمس الاثنين كان بالنسبة لها يوم الجمعة، وبالنسبة لها فنحن لسنا موجودين بالمحكمة إنما بعيادة والجميع يريد أن يذبحها. الفتاة دخلت لأزمات حين تم الإعتداء عليها، وكانت إصابات طفيفة على يديها ووجهها وجبينها وأعضاء جسمها، لذلك أنوه أنه عندما تكون عائلة ليس لديها خلفية جنائية أو أمنية ولديها ابنة مثقفة وتعمل تقع بحادث مثل هذا فإن هنالك علامة سؤال كبيرة".
استمعوا للقاء الكامل: