رشح الأرجنتيني أدولفو بيريز إسكيفيل، الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 1980، الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي القابع في السجون الإسرائيلية منذ يوم 15.04.2002، لنيل جائزة نوبل للسلام. وقام إسكيفيل بذلك طبقاً للأصول والأعراف المتبعة من خلال تقديم كتاب ترشيح رسمي للجنة الدولية لجائزة نوبل في مقرها في النرويج، وبالوقت ذاته سلم بتاريخ 04.03.2016 الماضي نسخة من كتاب الترشيح للسفير الفلسطيني في دولة الأرجنتين حسني عبد الواحد.
تحدثت إذاعة الشمس عن هذا الموضوع مع الأستاذ المحامي الياس صباغ، حيث قال: "نحن لم نصدر البيان بل من قام بالمبادرة هو المواطن الأرجنتيني أدولفو بيريز اسكيفيل الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 1980، وهو انضم للحملة الدولية لإطلاق سراح مروان البرغوثي وكافة الأسرى التي انطلقت من الزنزانة التي كان معتقل فيها الراحل نيلسون مانديللا، وطلب قبل فترة طويلة كل ما كُتب عن مروان البرغوثي ووصل الى قناعة أن مروان البرغوثي يستحق الجائزة. ومن المعروف أن من يحق له أن يرشح أحد لجائزة نوبل للسلام هم فقط أربعة: إما من هو حائز على جائزة نوبل للسلام أو حكومات أو برلمانات أو دول، وقام هو بإرسال كتاب رسمي لمقر اللجنة الدولية في النرويج وسلم نسخة من هذا الكتاب للسفير الفلسطيني بالأرجنتين السيد حسني عبد الواحد، ونحن قمنا بترجمة هذا الكتاب وتوزيعه".
وأضاف صباغ: "لا أعتقد أن الأرجنتيني أدولفو إسكيفيل يدخل بالشأن الداخلي الفلسطيني، وبالمناسبة فإن هنالك 30 مدينة وبلدة فرنسية أعطت مواطنة شرف لمروان البرغوثي كما حصل مع الزعيم الرحل نيلسون مانديللا. وموضوع المصالحة وخلافة محمود عباس هي مسألة مطروحة على الشارع الفلسطيني، ولكنني كمحامي لا أحبذ الحديث عن مقربين أو ’جماعة مروان‘، حيث أن مروان لا توجد لديه جماعة أو تيار وهو صاحب مشروع وطني، وتثبت استطلاعات الرأي الأخيرة أن مروان البرغوثي يحلق كخليفة أو مرشح لأن يكون الرئيس القادم، لكن القرار ليس مطروحا بالوقت الحاضر لأن الإنقسام ما زال يربط على طول فلسطين منذ سنوات، وقد بدأ منذ العام 2006 وبعد مرور 10 سنوات على الإنقسام واسرائيل تحتفل بالعام القادم على 50 عاما على الإحتلال، لذلك نحن أمام أزمة حقيقية".
استمعوا للقاء الكامل: