استضافت اذاعة ‘الشمس’ صباح اليوم، في استوديو برنامج ‘يوم جديد’ المقاول سليم لحام، المدير العام لشركة ‘سليم لحام للاستثمار والبناء’، حيث حاوره الزميل جاكي خوري، ونقدم لكم ملخصا لهذا اللقاء، ويمكنكم متابعة اللقاء المسجل كاملا في ختام اللقاء.
س) مشروع شقق سكنية وشراء بيت يتجاوز مشروع الحياة!
ج) ممكن أن تشتري بيتا أو تبني بيتا، وشراء بيت جاهز هو الأرخص بالنسبة للمستهلك خاصة في بناية متعددة الطوابق، وفي ظل المساعدات والقروض المصرفية، حيث تدفع 25% من ثمنه وتقسط الباقي على 30 سنة. المشكلة في مفاهيمنا الموروثة التي يصعب تغييرها.
س) هناك خوف طبيعي عند العربي الذي جرد من أرضه!
ج) نحن في مرحلة انتقال من البيت هو الوطن الى مرحلة أن البيت سلعة. كل عائلة عربية اليوم وخاصة الشباب من المتعلمين والذين جربوا العيش في البيوت المشتركة، عندما نقابلهم نرى تفكيرا مختلفا لديهم.
برنامج الحكومة حول بناء مكثف 16 وحدة للدونم بالنسبة للعرب كثير. النسبة العالية تلزم الشركات أن تبني مواقف سيارات مسقوفة بمبالغ باهظة لا تتناسب مع سعر السيارة.
مشاريع الاسكان الأساسية اليوم في الناصرة، ما يبنى في الناصرة اليوم، لا يتعدى 2-3% من احتياجات المجتمع العربي.
س) هل الأراضي تعرّف على أنها أراضي دولة أو خاصة؟
ج) رغم أن هنا تسييس للموضوع، لكن هناك نقاط ايجابية في مبادرة موظفي حكومة. الدولة تبيع أراض لبناء عادي في عدة مواقع. الشق الآخر البناء المكثف في الجليل 2000 وحدة سكن. الأرض في الناصرة هي الأراضي التي نشتريها من الدولة، وليست خاصة الملكية الخاصة في الوسط العربي عزيزة ولذا من يتوجه اليّ بأن لديه أرض فأقول له اذهب وابن عليها، مشاريعنا هي لمن لا يملك أرضا.
س) هل هناك تحديد في البناء في الأراضي الخاصة؟
ج) في حي الجليل كل الأراضي الخاصة البناء يتم على كثافة أقل. في مناقصة ما حصلت على أراضي لبناء منخفض كان الاقبال عليها أقل بكثير من أراضي البناء المكثف، مما يدل على وضع اقتصادي ما. لذا يجبتناول الحيثيات موضوعيا.
ومن المؤسف أننا دائما نلجأ الى رد فعل بالمطالبة بعدم هدم البيوت غير المرخصة، بالمقابل علينا أن نبادر لبناء بيوت مرخصة ووضع مخطط يحول دون خطر الهدم.
س) هل هناك مساهمة للبنوك ودعم لشراء البيوت؟
ج) هذا يقودنا الى مشروع وزير المالية ‘سعر للساكن’ ودعم البنوك، لقد بعنا 30% من المحتاجين للبيوت، لأن الباقي رواتبهم لا تسمح لهم بذلك. وزير المالية فحص أسباب ارتفاع أسعار البيوت. أول سبب لذلك سعر الأرض المرتفع ولكن في المركز وليس في الشمال، مساحة البيت، المواصفات الفنية وتكلفة البناء.
ممكن تخفيف سعر البيت مع اختيار مساحة صغير وعنها سعره يكون أقل، ولا تحتاج الأزواج الشابة التى بيوت كبيرة. بدأ الناس يعون أن البيت ليس وطنا، ومن الممكن أن تنتقل حسب ظروف العمل وتبيع البيت.
س) الساكن يرغب بحديقة وملعب في البناية!
ج) في مشاريع الاسكان خصصت مساحات للألعاب. لكن للأسف يتعاملون معها بشكل سلبي نحن نحتاج لثقافة السكن. نرافق العائلات لسنوات طويلة في اشتراك البيت للحفاظ على مرافق البناية. كما أنه لديك عنوان لدى شرائك سيارة كذلك يجب أن يكون عند شراء بيت جديد.
س) هناك ظاهرة انتقال أزواج شابة للسكن في مدن يهودية مجاورة!
ج) نعم هذه ظاهرة موجودة لأنه لا يوجد جل آخر. لذا نقول لدولة اسرائيل أنه عليك ألا تمتنعي عن ايجاد حل للشباب في الناصرة، والا ستحدث هجرة سلبية تؤدي الى جوانب سلبية في السكن. لما تم البناء في شنللر انتقل الناس اليها، وخاصة ممن كانوا سيتوجهون الى نتسيرت عيليت.
الناس تطلب تعويضا والشركات تقدم خدمة البيت، وعلى السلطة المحلية أن تقدم الخدمات العامة لكي يشعر المواطن أنه في منطقة متطورة وفيها خدمات لائقة.
للاستماع للقاء الكامل مع السيد سليم لحام