واشارت لوائح الاتهام الى ان المتهم الاول والبالغ من العمر 23 عاما، قاد سيارته الخصوصية باتجاه شارع رقم 6 بشارع رقم 554 خارج مدينة الطيرة في مطلع حزيران من العام المنصرم، في الوقت الذي مر عابر السبيل هو المرحوم ادريس فضيلي من مدينة الطيرة البالغ من العمر حينذاك ستين عاما، جيث صدمته السيارة فسقط ارضا في حواشي الطريق فاستمر السائق بالسفر وتركه ينزف بشدة وتحطم زجاج سيارته الامامي، وحين مر من المكان احد المارة وجده ينزف ومصابا بجراح خطيرة ومغمىً عليه فاقدا للوعي واستدعى له الاسعاف وتم نقله الى مستشفى مئير في كفار سابا للمعالجة.
وبعد الحادث مباشرة اتصل المتهم الاول سائق السيارة بشقيقه وذهبا سوية الى مستشفى مئير لمعرفة حالة المصاب وتآمر الاشقاء الثلاثة على اخفاء الأدلة التي تشير لسيارتهم الضالعة بالحادث، وفي اليوم التالي ذهب المتهم الثالث لكراج لتصليح الزجاج الامامي.
وفي السادس من حزيران توفي المرحوم في مستشفى بيلينسون متأثرا بجراحه البالغة وقرروا اخفاء السيارة والادلة وقدموا بلاغا للشرطة عن اختفاء السيارة ما بين السادس والسابع من حزيران اي بعد الحادث بأيام، ولاحقا في التاسع من حزيران علم المتهم الاول بان صديقته استدعيت للتحقيق في الشرطة وطالبها بعدم الادلاء بالحقيقة كما هي وانها لا تعرف بان المتهم الاول يملك سيارة خصوصية والتي كانت ضالعة في الحادث، كما وطالبها اخفاء هاتفها الخليوي كي لا تتمكن الشرطة من الحصول على تسجيل المكالمات بينهما.