أكدت الصحفية الخبيرة بالشؤون الصحية في القناة الثانية، دكلا أهارون شفران في حديث لها مع اذاعة ‘الشمس’ صباح اليوم على وجود فصل بين النساء المولدات في المستشفيات، بل قالت أن ‘ الظاهرة متسعة من خلال فحصنا، بينما تنفي المستشفيات وجود ظاهرة كهذه، لكن يوجد فصل وأحيانا يتم تحقيق الفصل مسبقا’.
وأضافت شفران أن ‘ الناس يطلبون أن يكونوا مع من يشبههم ويفهمهم من حيث اللغة مثلا. والأطباء يرغبون في تلبية طلبات مرضاهم وخاصة النساء الولدات، والمستشفى له مصلحة في ارضائهن وتلبية طلباتهن، كي لا يخسر زبائن، والسؤال أين يتم تجاوز الخط الفاصل’.
وأشارت أنه ‘ في الشمال حصلنا على معلومات أنه يوجد فصل في عدد من المستشفيات، والسؤال ماذا سنفعل مع هذا الأمر؟’
وكشفت شفران أنها توجهت لمستشفى خلال اعداد التحقيق، طالبة أن تنام في غرفة مع امرأة غير يهودية، وكانت اجابة المستشفى أنهم سيبذلون جهدا لتلبية طلبها.
وقالت هداس زيف، مركزة لجنة آداب المهنة في رابطة أطباء لحقوق الانسان، لاذاعة ‘الشمس’ أنها لم تستغرب تصريحات النائب اليميني، لكن ‘ علينا الاهتمام بالظاهرة حول قضية الفصل’، كما نوهت.
وأضافت ‘ هذه المشكلة موجودة في أقسام الولادة وليس في الأقسام الأخرى، حيث تخضع المستشفيات لطلبات المولدات، لأن المستشفيات تتنافس على استيعاب المولدات لأنها تحصل على عائدات من التأمين الوطني’.
واعتبرت زيف أن طلبات الفصل غريبة، وتساءلت لكن هل يخضع الجهاز الطبي لها أم لا؟
وأكدت زيف أن هذه الظاهرة ‘ تنضم الى علامات التمييز العنصري’، وقدمت أمثلة على ذلك منها: خطف أبناء االيمن، دم الأثيوبيين الذي لم يقبل للفحوصات وغيرها.
للاستماع للمقابلات كاملة