الخطة التي بلورها مكتب رئيس الحكومة تشارك وزارة المالية فيها بمبلغ 15 مليون شيكل وتشارك وزارة السياحة 5 ملايين شيكل كما وتشارك وزارة الرفاه 6 ملايين شيكل.
وتعقيبا على ذلك أعلنت زعيمة حزب ميرتس اليساري زهافا جلئون ان هذه الخطة لا تهدف أبدا لمساعدة العائلات المتضررة من الارهاب كما يدعي نتانياهو وانما هي ( استثمار المزيد من الاموال لصالح مقاولي البناء الذين يتحالفون مع حزب البيت اليهودي ومافيا الوزير نفتالي بينيت والوزير اوري ارئيل ) .
اما عضو الكنيست عيساوي فريج من حزب ميرتس ايضا فقال : ان حكومة نتنياهو لا تحتاج الى اية ذرائع لتواصل دلال المستوطنين بمزيد من الميزانيات وان دافعي الضرائب في اسرائيل تحولوا الى صراف اّلي عند المستوطنين ، ونتانياهو يواصل الدلاول والدلال والدلال للمستوطنين .
من جهته عضو الكنيست ميكال روزين من ميرتس فقالت : "ان الحكومة الاسرائيلية وفي جنح الظلام قامت قبل اسبوع بزيادة عشرات الملايين للمستوطنات بحجة " مساعدات طارئة " وان حكومة نتانياهو تستغل الانتفاضة الراهنة لتمرير كل ما تريد من الاموال لتوسيع الاستيطان وضم المزيد من أراضي الضفة والسيطرة على مزيد من السكان الفلسطينيين" .