الفحص الشرطوي مع رئيس المعارضة يتسحاق هرتسوغ، رئيس حزب المعسكر الصهيوني، قطع اتصالات حثيثة من أجل انضمام الحزب الى حكومة وحدة قومية، وقد تم نسب هذا الموضوع لوزير المالية ورئيس حزب "كولانو" موشيه كحلون.
تحدثت إذاعة الشمس صباح اليوم عن هذا الموضوع مع النائب زهير بهلول، من المعسكر الصهيوني، حيث قال: "بين المد والجزر كانت الكثير من الإحتمالات خلال هذا العام، لأن حكومة بنيامين نتنياهو الهشة تعتمد على 61 مقابل 59، وكان غزل دائم ومستمر بين الأطراف ولا انكر ذلك، ولكنني لا استطيع أن أصدق ما ورد على لسان وزير المالية بأن الحزب كان على قاب قوسين أو أدنى من الإنضمام للإئتلاف الحكومي لأن هنالك عدد من العوائق والعقبات أهمها بأن عددا من الرياديين بحزبي يرفضون هذه العملية".
وأضاف بهلول: "مبتغى وهدف كل حزب أن يكون بثلة الحكم ولا أستطيع أن أنكر أن المنطق السليم يشير بأنك حينما تتواجد بالقرب من الصحن أفضل من أن تتذيل بالخلف، ولكن من ناحية ثانية هنالك عدد من الشروط التي يجب أن تتوفر - على الأقل بمنظوري - أولها العودة لمائدة المفاوضات مع الفلسطينيين والإهتمام أكثر بالمجتمع العربي بعد تحويل 15 مليارد شيكل لأن هذا الأمر لا يؤمن حتى الآن تحقيق المساواة داخل اسرائيل. اذا التزم بنيامين نتنياهو بهذه الشروط لربما كانت هنالك بارقة أمل لكنني لا أعتقد أنه بالأيام الأخيرة تزايدت الرهانات على هذا الموضوع لأنني موجود بالحزب ولم أستمع للكثير من التفاصيل، الا قضية أن بنيامين نتنياهو مضغوط ويئن تحت هذه الضغوطات ويبحث جاهدا وأحيانا يائسا عن شريك لكي يوسع رقعة الإئتلاف الحكومي سيما وأن هناك عدد من أعضاء الليكود لا يلتئمون مع التصويت بالكنيست وهم بمثابة النعجة السوداء لبنيامين نتنياهو".
وتابع بهلول: "حتى لو كانت هنالك تحقيقات فهي بمثابة شبهات، والترمنولوجيا القانونية تفرض علينا بأن نتحرى عن شبهات وليس عن تهم متحركة أمام رئيس حزبي، وأنا أعتقد أنه سيخرج من هذا المنصب نقيا لأن هرتسوغ لا يتورط بهذه الأمور التي تورط بها الآخرون، وأنا لم أنكر ببداية الحديث وقلت أن هنالك مد وجزر ومفاوضات خفية كانت بدهاليز القاعات والأروقة ولا أعتقد أنها تزايدت بالفترة الأخيرة ولكنني لا أستطيع أن أنكر أو أصادق أن هذه الأمور دخلت بمسار الجدية أو أنها جمدت بسبب هذه التحقيقات".
استمعوا للقاء الكامل: