وذلك بمبادرة لجنة مكونة من أئمة المساجد وبعض الوجهاء في البلدة يمثّلون الطرفين المتنافسين وعلى رأسهم الحاج محمّد زيدان "أبو فيصل"،مؤنس عبد الحليم،المربي علي قدح ،الحاج عبدالله عبد الحليم وآخرين.
وجرت هذه المراسم امس الجمعة في قاعة مسجد التقوى،حيث افتتحت بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم قرأها الشيخ نضال زيدان،الشيخ فتحي زيدان إمام مسجد التقوى وعضو لجنة الميثاق،مؤكداً على ضرورة الحفاظ على أجواء الأمن والإستقرار في القرية،موضحًا أن إلتزام المتنافسين وأنصارهم ببنود ميثاق الشرف كفيل بذلك،داعيًا كافة الأهالي بأن تكون الإنتخابات تسودها أجواء المحبة والتسامح.
وأكد الشيخ فتحي زيدان إمام مسجد التقوى في كلمته على ضروة الحفاظ على النسيج الإجتماعي بين كافة أهالي البلدة،لافتًا الى أن الهدوء والإستقرار يصب في مصلحة كافة الأهالي عمومًا،وخاصة أن البلدة تستقطب يوميًا الزائرين للتسوق من محلاتها التجارية.
أمام الشيخ محمد نمر عبد الحميد فقرأ أمام الحضور النص الحرفي الكامل للميثاق داعيًا كافة المرشحين التوقيع خطيًا والإلتزام بكافة بنوده ومن ثم كانت كلمات قصيرة لمرشحي الرئاسة تعهدوا من خلالها الإلتزام ببنود الميثاق مطالبين جمهور الناخبين والداعمين لهم بالإلتزام بذلك وعدم الإنجرار وراء الإشاعات وكتابات تنشر على موقع التواصل الإجتماعي "الفيسبوك"والتي من شأنها تأجيج المشاعر وإثارة الفتنة.
ووقع على الميثاق كل من مرشحي الرئاسة محمد يوسف قدح،علي خضر زيدان وطه فوزي زيدان وعدد من أهالي البلدة كشهود على الميثاق.
وختم اللقاء الحاج محمد زيدان "ابو فيصل"رئيس مجلس كفرمندا سابقا والرئيس السابق للجنة المتابعة حيث أكد على عمق أواصر العلاقة بين أهالي البلدة والتي أصبحت مثالاً يحتذي به لتكون كفرمندا درة البلدات العربي،داعيًا الجميع للتروي والتعامل بحكمة.