أشار أردان الى أن "الوزارة ستسعى لتجنيد المئات من عناصر الشرطة الجدد وتحديدا من المجتمع العربي". واكد أردان بحديث لإذاعة الشمس صباح اليوم: "إن الخطة ستطبق على مدار السنوات الخمس القادمة، والمرحلة الأولى ستكون من خلال عملية مسح للإحتياجات من خلال مديرية شكلت لتطبيق الخطة ويقف على رأسها الضابط جمال حكروش".
وقال أردان لإذاعة الشمس: "أنا أقابل العديد من الأشخاص من الوسط العربي إضافة لرؤساء السلطات المحلية الذين يعلمون أن قلة خدمات إنفاذ شرطة اسرائيل يؤدي لضرر للجمهور العربي الذي يدفع ثمنا غاليا بسبب عدم وجود كافي للشرطة بالمناطق العربية، ونحن نرى ذلك من خلال حوادث الطرق واستعمال السلاح غير القانوني والجرائم بأنواعهان لذلك أعتقد أن المسؤولية تقع بداية على حكومة اسرائيل لتثبت انها تعمل بشكل متساوي بإعطاء خدمات الشرطة، وهذا الأساس لنجاح كافة الأجهزة الاخرى مثل جهاز التعليم والإقتصاد والجهاز المدني".
وبسؤال حول تهديد رئيس الوزراء في ديزينغوف بعد ساعات من العملية التفجيرية التي حدثت هناك، وتحدثه عن استعمال القوة والحكم وعدم تحدثه عن تقديم خدمات، قال أردان: "أنا لا أعتقد أن هذا ما قصده رئيس الوزراء، وقد جاءت أقواله بسبب الحادث الإرهابي الصعب، ويبدو أن الربط بين الأمور لم يكن واضحا، ولكنني أعتقد أنه يوجد تمييز بين ارهاب على خلفية قومية وأشير هنا الى أنه لم تكن أحداث كهذه لدى العرب في اسرائيل بموجة الإرهاب الأخيرة عدا عن ثلاث حالات من بين مئات العمليات التس شهدناها، وبالتالي لا يوجد ربط بين الأمور".
وتابع أردان: "الخطة التي صادقت عليها الحكومة أمس هي خطة مدنية والتي ستعطي مساعدة كبيرة بالمناطق التي لا يوجد فيها علاج كافي وفهم للشرطة ومعرفة المجتمع والسكان، وبالتالي كان من الصعب على الشرطة حل عدة مشاكل مثل العنف داخل العائلة أو حالات أخرى".
استمعوا للقاء الكامل: