تحدثت إذاعة الشمس صباح اليوم مع السيد مازن غنايم، رئيس بلدية سخنين ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربي، حول مشروع إقامة محطات شرطة بمدن وتجمعات عربية مختلفة، حيث قال: "هذا مؤلم جدا، حيث أنه بغالب قرانا ومدننا العربية توجد لدينا مراكز شرطة جماهيرية، ولكننا نرى العنف يستشري بقرانا ومدننا العربية وواضح أن الشرطي الذي يأتي من تل أبيب أو مسغاف أو أي محل آخر فإنه لا يجب أن يعلمنا ما يجب علينا أن نفعله، فنحن مجتمع عربي معروف بعاداته وتقاليده ومن المفروض أن نفعل المستحيل من أجل توفير الأمن والأمان لبعضنا، وإذا لم أقم أنا بتوفير الأمن والأمان لجاري ولإبن بلدي ولمجتمعي فهل يمكن لهذا الشرطي أن يوفر لي ذلك؟ وتوجد مراكز شرطة جماهيرية بقرانا ومدننا العربية’ فهل هذه توفر الامن والأمان للمواطن؟ بالطبع لا".
وأضاف غنايم: "أنا أؤمن أنه يجب علينا إعادة التربية من جديد، وليس عيبا أن نعترف اذا فشلنا بتربية أبنائنا، وواضح أن قلة قليلة من مجتمعنا العربي هنالك شباب تأخذ القانون لأيديها ويصبحون تجار سلاح ومخدرات ويطلقون النيران ويهددون أمن وأمان المواطن، فهل الشرطة لا تعرف من أين وصل هذا السلاح؟ ولا تعلم من هم تجار المخدرات ومصدرهم؟ والسؤال ماذا فعلوا؟ لذلك الأمر يتعلق بنا كأهل وأنا أعرف اذا ابني عنيف أو صالح للمجتمع، وأنا أعرف اذا كان ابني تاجر سلاح أو تاجر مخدرات، وعندما نقول أننا لا نقدر على أبنائنا فهذه هي الجريمة".
وتابع غنايم: "أبرقت دائما لرئيس الحكومة ولوزير الأمن الداخلي عن كيفية وصول السلاح غير المرخص لأيدي شبابنا بهذه السهولة، وأنا كرئيس سلطة محلية فإن هذا هو الأمر الوحيد الذي بعثت عنه رسائل للمسؤولين بالدولة. أنا أقول أن الأمر يتعلق بنا، فالنسيج الإجتماعي ليس مجرد شعارات ويجب أن يكون ايمان بداخلنا أن النسيج الإجتماعي مهم والأمن والأمان مهم وأن نربي أبنائنا تربية سليمة هو أيضا مهم".
وقال غنايم: "مشكلتنا بالتربية وبالوعي، ولذلك هنالك دور كبير للأب والأم ولرئيس السلطة المحلية وللمدير والمربي، كل واحد منا عليه دور ولكن لا يعقل أن نتلقى الأوامر حول ما هو صحيح وما هو خطأ".
استمعوا للقاء الكامل: