وقال البروفيسور جبارين للشمس: "طلاب التخنيون ومنذ سنين طويلة جدا عندهم امكانية الخيار اين يسكنون ومع من يسكنون، الفصل مبني على ذكور واناث، هناك مساكن للطالبات وهناك مساكن للطلاب، حتى الطالبات هن يخترن مع من يسكنّ او الطلاب كذلك الامر، مع متدينين او غير ذلك، مجموعات اثنية او دينية حسب البلد او المدرسة التي اتوا منها، لا يوجد سياسة انت اسكن هنا او انت اسكني هناك، الامر اختياري جدا، ليس مربوطا بسياسة عنصرية بتاتا، انا لن اسمح بذلك بتاتا، سياسات الاختيار للطلبة نعتمدها من سنين طويلة حتى لا يخلق مشاكل لدى الطلاب، تاتي الى مساكن الطلبة ترى طلاب الصين مع بعضهم البعض وطلاب الهند مع بعضهم البعض، كل فئة من الطلاب تختار الفئة التي تناسبها اجتماعيا ودينيا".
ويقول جبارين للشمس ايضا: "هناك قيم مختلفة، منها حق الطلاب في الاختيار، والثانية سياسة الجامعة من اجل الانفتاح، وهذا ليس موجودا في الجامعات الاسرائيلية، الحوار المشترك والنقاش والعيش المشترك، نحن بدأنا بهذا المشروع حديثا، ترى آلاف الطلبة في الحرم الجامعي لكن ليست هناك اية علاقة بينهم، وهذا مثبت في بحث اجريناه مع 1500 طالب عربي، غالبيتهم العظمى قالوا لا يوجد علاقة مع طلاب يهود".
ويضيف البروفيسور يوسف جبارين: "في التخنيون اعطونا فرصة اعادة النظر بطريقة السكن عند الطلاب وخلق جو من الحوار سواء داخل اقسام السكن او المطبخ او ساحات التخنيون، لانها للاسف جزر مفصولة، ارى فصلا مطلقا بين الطلاب العرب واليهود او المتدينين وغير المتيدينين وهذا يزعجني جدا، عندنا الان مجموعة طلاب عرب ويهود، يريدون تقديم تخطيط جديد للتخنيون يحل هذه الازمة كيف يمكن ان يطور هذا امكانيات اللقاء من جديد".
للاستماع الى المقابلة كاملة مع البروفيسور يوسف جبارين.