تابع راديو الشمس

د. سمير غطاس للشمس: تيران كانت وما تزال خاضعة للسيادة المصرية

د. سمير غطاس للشمس: تيران كانت وما تزال خاضعة للسيادة المصرية
د. سمير غطاس: لا يوجد أي انزعاج اسرائيلي على الاطلاق، ولم يصدر تصريح رسمي اسرائيلي وهي مرتاحة أن طرفا عربيا هاما مثل السعودية أدخلته الظروف الى حظيرة كامب ديفيد

علق د. سمير غطاس، عضو مجلس الشعب المصري وباحث متخصص في الشأن الإسرائيلي على تنازل مصر عن جزر مضيق تيران لصالح السعودية ومدى تقبل الشارع المصري لهذه الخطوة، لاذاعة ‘الشمس’ صباح اليوم قائلا: ‘ خطوة غير مبررة وليست في توقيتها، المنطقة كانت وما تزال خاضعة للسيادة المصرية، القرار الذي وقعه رئيس الحكومة مع الشيخ محمد سلمان يثير توترات داخل النخب المصرية والبرلمان، رغم أن الخارجية ادعت أنها أفرجت عن وثائق  لكنها لا ترتقي لمستوى الوثائق، لذا فان ردود الفعل مغايرة ومتباينة والأمر سيعود للبرلمان لأن هذا ما نص عليه الدستور المصري’.

وأوضح د. غطاس أن ‘ المسألة تعود الى ما قبل انشاء المملكة العربية السعودية، 1932 كان الحجاز المصري، وعندما أقيمت دولة اسرائيل وبعدها في حرب 1948 استولت على منطقة أم الرشراش (ايلات) بدأت أهمية الجزيرتين كمدخل لخليج العقبة. وفي عام 1967 أعلن عبد الناصر أنها منطقة مصرية وأغلقها في وجه اسرائيل، وبعدها نشبت الحرب وتحولت الجزيرتين الى منطقتين محميتين مع قوة أمنية مصرية، لماذا تطالب السعودية الآن تحديدا بهاتين الجزيرتين’؟

وأشار أنه ‘ بعد التوقيع أعلن وزير الخارجية السعودي أنه يحترم اتفاقيات كامب ديفيد وبذلك تدخل السعودية حظيرتها. الجسر البري مشروع طرح قبل 26 عاما وتعطل لأسباب عديدة، لا نشكك في أهمية الجسر بالنسبة لمصر والسعودية وللشعوب في آسيا وشمال أفريقيا، ماذا يضير الجسر وصانعيه من أن تبقى الأراضي كما كانت عليه’؟

واستهجن د. سمير غطاس صمت اسرائيل، قائلا: ‘ لا يوجد أي انزعاج اسرائيلي على الاطلاق، ولم يصدر تصريح رسمي اسرائيلي من خلال متابعاتي، وهي مرتاحة أن طرفا عربيا هاما مثل السعودية أدخلته الظروف الى حظيرة كامب ديفيد، وهذا ما كنا لا نريده ونتمناه لها’.

وردا على سؤال دخول السعودية على الخط المصري، والى أي مدى سيؤثر على القرار المصري من سوريا؟ قال غطاس: ‘ العلاقات المصرية – السعودية ممتازة لكن هذا لا يعني عدم وجود خلاف. الموقف المصرس تجاه سوريا لم يتغير ويتلخص بـحل سياسي بوحدة الأراضي السورية والنظام الداخلي يقرره الشعب السوري، وهذا محل خلاف بين السعودية ومصر. بالمقابل مصر لا ترتاح للعلاقة السعودية – التركية الحميمة. لا أظن أن الموقف المصري السياسي تجاه سوريا سيتأثر من الدعم المالي أو الجسر الاستراتيجي’.

وأعلن غطاس أنه: ‘ لا تجوز المقارنة بين عبد الناصر والسيسي، وليس صحيحا المقارنة بينهما لأنهما فترتين مختلفتين، ووضع مصر كان يتيح لعبد الناصر أن يقود الأمة العربية، لكن اليوم ومصر خارجة من ثورتين وحالتها الاقتصادية متضعضعة،لا يسمح لمصر أن تستعيد قوتها، ومصر تلعب دورا في أمن الخليج والسيسي أكد أن أمن الخليج جزء من الأمن الوطني المصري’.

للاستماع للمقابلة كاملة 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول