وكان أول من مثل أمام الجمعية العامة وزير خارجية الجبل الأسود، إيغور لوكسيتش، وهو أصغر المرشحين سنا (39 عاما)، وقدم نفسه على أنه يمثل "بلدا صغيرا تاريخه صاخب".
وبدا عليه التوتر فيما تحدث بالإنكليزية والفرنسية عن التحديات الحالية (الإرهاب واللاجئون ونزع الأسلحة وحقوق الإنسان...) قبل أن يشكر الدبلوماسيين الموجودين في كل لغات العمل المعتمدة في الأمم المتحدة.
وتصر فرنسا على أن يكون أمين عام الأمم المتحدة ناطقا بلغتها أيا كان إتقانه لها.
وفي وقت سابق، ذكر رئيس الجمعية الدنماركي، موغينز ليكيتوفت، أنه أول إجراء من هذا النوع في تاريخ الأمم المتحدة. وعدد ميزات المرشح المثالي لهذا المنصب، وهي "استقلالية وشخصية قوية وسلطة معنوية ومهارات سياسية ودبلوماسية".
كما حدد أولوياته، كمكافحة التقلبات المناخية والترويج للسلام بما في ذلك "من خلال الضغط على الدول الكبرى" أو حتى "إصلاح" الأمم المتحدة.
وينهي بان كي مون ولايته أواخر العام الحالي، بعد ولايتين من خمس سنوات.
ويتنافس على المنصب، حاليا، أربعة رجال وأربع نساء، إلا أن أيا من المرشحين لا يحظى بإجماع.
ومن المرشحين الأوفر حظا، مديرة اليونيسكو البلغارية، إيرينا بوكوفا، ورئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة، هيلين كلارك، التي تتولى رئاسة برنامج الأمم المتحدة للتنمية، والمفوض الأعلى السابق للاجئين، البرتغالي أنطونيو غوتيريش.