وقال المحامي خالد زبارقة للشمس: "قوات الاحتلال ومنذ بداية هذا الشهر قامت بحملة مسعورة باعتقال الاطفال والشباب والنساء والشيوخ، متوسط سن المعتقلين هو 60 عاما ويبدو انها قررت ان تفتح بيتا للمسنين في سجن المسكوبية، تم مداهمة بيوتهم واقتحامها الساعة الثانية فجرا، وانت تعرف كيف يتم اقتحام البيت بتخويف وضرب واقتحام الغرف والتفتيش بشكل مستفز، يبدو ان المسجد الاقصى المبارك دخل الان في مرحلة خطر شديد والاحتلال يفرغ المسجد الاقصى من الجميع، لانه يريد في هذا العيد ان يفرض واقعا جديدا".
واضاف المحامي خالد زبارقة للشمس: "الليلة تم اعتقال مسنين يبلغون اكثر من 70 و75 عما هؤلاء اناس نحن نعرفهم، حقيقة لا يوجد أي سبب للاعتقالات سوى تفريغ المسجد الاقصى المبارك، الان يتم فبركة ملفات ويتم بناء ملفات بشكل مصطنع، الان توجه تهمة لكل من يصلي في الاقصى وتهمة الرباط، الامور دخلت في خطر شديد، هؤلاء المعتقلون المسنون هم اناس عاديون جدا بسطاء جدا مسنون من الذين يتوافدون الى المسجد الاقصى بشكل يومي وبسبب سنهم يتواجدون بطبيعة الحال في المسجد الاقصى للصلاة والترفيه ولقاء الاصدقاء، الخطير هو ما ينتظر المسجد الاقصى خلال الايام القليلة القادمة ايام عيد الفصح".
للاستماع الى المقابلة كاملة مع خالد زبارقة.