لم تلبث السلطات من تنفيذ أوامر الهدم للمواطنين العرب في البلدات العربية والمختلطة تحديدا وتضييق الخناق أكثر وتشريد عائلات في مدينة اللد، في المثلث وفي النقب يوميا تستهدفهم آليات السلطات مرة تلو الاخرى، ولم تكتفِ باستهداف المثلث مؤخرا وانما اليوم مدينة اللد وفي حي المحطة حيث المواطنين العرب في تضييق أكثر، حيث منعتهم اللجنة اللوائية والمحلية للتخطيط والبناء من التوسع ومنح الرخص القانونية منعا من الهدم ، إلا أنها لم تمنحهم الفرصة لإصدار الرخص.
وأرسلت مؤخرا أوامرا بالهدم لبعض أصحاب المنازل الذين قاموا بترميمات نتيجة للظروف القاسية والتضييق، ومع التزايد السكاني والتضييق أصدروا بتنفيذ ترميمات وإضافة غرف رغم أنهم قدموا طلبات للحصول على رخصٍ قانونية، إلا أن البلدية لجنة التخطيط المحلية رفضت طلبهم وأرسلت أوامر إدارية بالهدم، وعلى غرار ذلك استأنف أربعة مواطنون من العائلات مباركة الاولاد على هذا القرار، وطلبوا من المحكمة تجميد أوامر الهدم حتى يتسنى لهم استصدار الرخص القانونية المطلوبة.