أوضحت الهيئة بأن "مدير السجن أبلغ الأسرى بمنعهم من آداء هذه الفريضة، وهددهم بأنه سيكون هناك إقتحام للسجن وللغرف بشكل كامل في حال لم يتم تنفيذ القرار".
وأشارت الهيئة الى ان "هذا القرار جاء بعد الهجمة الشرسة على الأسرى في قسم 14 في السجن بالأمس، والإعتداء عليهم بضربهم بالعصي وبأدوات القمع ورشهم بالغاز والفلفل وإصابة عدد كبير منهم، حيث نقل العشرات الى مستشفى سوروكا".
وفي ذات السياق أعلن الأسرى في سجني رامون والنقب عن خطوات تصعيدية تضامنا مع إخوانهم في نفحة، مؤكدين أنهم "لن يبقوا مكتوفي الأيدي امام هذا الإجرام والإرهاب المنظم".
وطالبت الهيئة "المجتمع الدولي للتدخل ووضع حد لما يتعرض له الأسرى على أيدي شرطة والجنود الإسرائيليون، وأن منعهم من آداء صلاتهم وشعائرهم الدينية يعتبر إستهتارا بكل القوانين والإتفاقيات والمواثيق والدولية، وضربة لكل لمنظومة القيم الاخلاقية والإنسانية السائدة في العالم".