وكانت محكمة الصلح في بئر السبع قد مددت اعتقال ابو خرمة حتى اليوم الجمعة. ووفق متابعة محامي مركز "إعلام" فان التهم التي وجهت له، وفقًا لبيانات الشرطة، هي مُقابلة واستضافة قيادات وشخصيات من الحركة الاسلامية في النقب، وكذلك تشغيل راديو بشكل غير قانونيّ، علمًا أن التهمة الثانية لا تستوجب الاعتقال الأمر الذي يؤكد أن اعتقال أبو خرمة جاء على خلفية عمله الصحافي.
هذا ويتوجه "إعلام" في رسالةٍ خاصة للشرطة مطالبًا إطلاق سراح ابو خرمة مؤكدًا أنّ الاعتقال يُعد مسًا سافرًا بالحرية العمل الصحافي وبحرية التعبير حيث تشير التهم إلى "استضافة شخصيات"!، علمًا أنّ مهمة الصحافة استضافة/ مقابلة/ تغطية شخصيات تحمل مقولات إخبارية، بغض النظر عن انتمائها والأفكار التي تحملها، وإذا كان النشر مشروط بحمل الشخصيات لأفكار معينة لما غطى الإعلام الإسرائيلي أخبار منظمة "لاهافاه"، على سبيل المثال لا الحصر.
ويرى "إعلام" في هذا الاعتقال استمرارًا في سياسة تضييق الخناق على الحركة الإسلامية- الشق الشمالي ونُشطائها حيث يدفع الاعتقال إلى ترهيب الصحافيين من نقل وتغطية أخبار الحركة.