تابع راديو الشمس

يوم الأسير الفلسطيني.. أكثر من 7 آلاف بالسجون الإسرائيلية بينهم 480 طفلا

يوم الأسير الفلسطيني.. أكثر من 7 آلاف بالسجون الإسرائيلية بينهم 480 طفلا
تعتقل اسرائيل حالياً نحو 7000 أسير وأكثر من 700 معتقل إداري دون محاكمة وحوالي 480 طفل بالإضافة إلى 68 أسيرة و 6 نواب، موزعين حالياً على نحو 25 سجناً ومعتقلاً، ويعاني ما يقارب من 1700 أسير من أمراض مختلفة.

قال نادي الأسير الفلسطيني، بمناسبة يوم الأسير الذي يصادف اليوم الموافق السابع عشر من نيسان الجاري، أن "نحو 7000 أسير فلسطيني يقبعون في السجون الإسرائيلية، بينهم أكثر من 400 طفل وطفلة، بالإضافة إلى 69 أسيرة بينهن 16 بين طفلات وفتيات قاصرات".

وأشار النادي في بيانه، إلى أن "عدد الأسرى الإداريين ارتفع هذا العام ليصل إلى نحو 750 أسيراً إدارياً بينهم ثلاث أسيرات، وكذلك الأسرى المرضى الذين وصل عددهم إلى 700 أسير منهم 23 أسيراً يقبعون في عيادة سجن الرملة".

فيما تواصل السلطات الإسرائيلية اعتقال نحو 30 أسيراً ممن اُعتقلوا قبل توقيع اتفاقية أوسلو. ولفت النادي إلى أن "السلطات الإسرائيلية تعتقل في سجونها 6 نواب من المجلس التشريعي الفلسطيني وهم: النائب مروان البرغوثي، أحمد سعدات، خالدة جرار، حسن يوسف، حاتم قفيشة، ومحمد ابو طير، علاوة على ذلك يوجد 18 صحفياً في الأسر".

ومنذ انطلاقة الهبة الجماهيرية في اكتوبر الماضي ما زالت إسرائيل تحتجز 16 جثمانا لشهداء فلسطينيين إلى جانب اعتقال جثامين فلسطينين وعرب منذ عشرات السنين، بلغ عددهم 286 اسم موثق لدى الحملة الفلسطينية لاسترداد جثامين الشهداء و30 اسم آخرين لشهداء لم تكتمل بياناتهم إلى جانب شهداء تم اعتقال جثامينهم في الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة.

وقالت جامعة الدول العربية في بيان إن "احياء اليوم يأتي في الوقت الذي يتعرض فيه اسرى فلسطين في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ لحظة اعتقالهم للتعذيب والتنكيل والاذلال والعنف الشديد والضغط النفسي الهائل".

وتابعت: "تمارس إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) ضدهم عمليات قمع وحشية ضاربة بعرض الحائط بالمواثيق والمعاهدات الدولية ومعايير حقوق الإنسان والالتزامات المتعلقة بها على النحو المحدد في ميثاق الأمم المتحدة والاعلان العالمي لحقوق الإنسان واتفاقية جنيف المتعلقة بمعاملة أسرى الحرب واتفاقية جنيف المتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب، في استهداف واضح للأرض استيطاناً وتهويدا، وللإنسان أسراً وتهجيراً تشريداً ومعاناة مستمرة في ظل الاحتلال".

وأكدت الجامعة أن "قضية الأسرى والمعتقلين العرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي ستظل في طليعة القضايا التي تتصدر اهتمامات جامعة الدول العربية حيث لا تدخر الجامعة جهداً في سبيل ابراز تلك القضية في جميع المحافل الدولية والاقليمية حتى يتم اطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب".

وتهيب جامعة الدول العربية "بالمجتمع الدولي وكافة المنظمات والهيئات الدولية المعنية بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين وإلزامها بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وتطالب سلطات الاحتلال بتحمل المسئولية الكاملة عن حياة جميع الأسرى وخاصة المرضى منهم المحتجزين في ظروف صعبة ولاإنسانية وتمارس ضدهم سياسة الاهمال الطبي المتعمد".

لماذا أختير 17 نيسان/ابريل يوما للأسير الفلسطيني؟

أوضح رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين عبد الناصر فروانة أنه "في العام 1974 وخلال دورته العادية أقر المجلس الوطني الفلسطيني باعتباره السلطة العليا لمنظمة التحرير الفلسطينية يوم السابع عشر من نيسان/ابريل، يوماً للوفاء للأسرى وتضحياتهم، وللعمل من أجل حريتهم. ومنذ ذلك التاريخ فان الشعب الفلسطيني يحيه كل عام داخل وخارج فلسطين بوسائل وأشكال متعددة للتأكيد على حقهم بالحرية باعتبارهم عنوان الأمن والاستقرار في المنطقة".

وللتوضيح، فان اختيار هذا اليوم واقراره من قبل المجلس الوطني الفلسطيني ليس له علاقة بأي حدث تاريخي وإنما جاء تقديراً ووفاءً للأسرى وقضاياهم العادلة معاناتهم وتأكيدا على حقهم بالحرية.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول