وقالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، في رسالتين وجهتهما إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، اليوم” تدين الجمهورية العربية السورية بأشد العبارات قيام حكومة الاحتلال الإسرائيلي بعقد هذا الاجتماع الاستفزازي في الجولان السوري المحتل، والباطل شكلاً ومضموناً، كما تدعو الحكومة السورية الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى التدخل الفوري لإدانة عقد مثل هذا الاجتماع اللامسؤول، وللمطالبة بعدم تكرار هذا العمل الأهوج، وخاصة انه يعقد على أرض سورية محتلة”.
وأكدت الوزارة في ختام رسالتيها أن “حكومة الجمهورية العربية السورية تدعو الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤلياته لتنفيذ قرارات مجلس الأمن، والأمم المتحدة ذات الصلة، وإنهاء احتلال الجولان السوري بموجب قرار مجلس الأمن رقم 497، وإلى إدانة كل أنواع وأشكال الإرهاب الإسرائيلي ضد أهلنا في الجولان السوري المحتل، وضد سلامة ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية وشعبها.. ناهيك عن أن مثل هذه السياسات الإسرائيلية تهدد الأمن والاستقرار في سورية والمنطقة والعالم”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد نقلت عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله، خلال اجتماع عقدته الحكومة في الجولان اليوم الاحد، إن “هضبة الجولان ستظل جزءاً من إسرائيل إلى الأبد”.