وقال المحامي رائد كساب للشمس: "في الحقيقة المخطط ان يكون المكب بمحاذاة حي سكني في منطقة الربزة، كنا في جلسة قبل ايام حول الموضوع، هناك من ابدوا تخوفهم من المشروع، امس جلست مع مدير تحسين وجه المدينة في البلدية المهندس محمد رباح، هذا المشروع معد لام الفحم، لكن ممكن ان تستفيد منه بلدان اخرى، البلدية ستقرر اذا ارادت استيعاب نفايات من بلدان اخرى ام لا، ام الفحم تدفع شهريا مليون ومائة الف شيكل لتفريغ النفايات، هذا المشروع سيقام بالشراكة بين وزارة البيئة والصحة".
اما المحامي جبر جبارين فقال للشمس: "هذا مشروع هدام سيسبب تلوثا رهيبا وامراضا مزمنة، ليس صدفة ان بلدية الخضيرة ناضلت اربع سنوات في المحاكم حتى ابعدت هذا المشروع عن منطقتها، لا يعقل ابدا ان نتقبل مشروعا رفضه غيرنا. كيف تبدي البلدية موافقة على مشروع لم يتم مناقشته حتى الان، هذا المكب القطري ستكلف اقامته 70-80 مليون شيكل، هذا مكب نفايات لكل انواع النفايات، من المصانع والمستشفيات، ضعوه في اماكن بعيدة عن ام الفحم، الخضيرة رفضت ومجيدو رفضت ايضا رغم ان عندها مئات آلاف الدونمات الواسعة والشاسعة يمكنها اقامته فيها، فهل نقبله نحن".
اما المحامي رائد كساب فأضاف للشمس: "علينا دراسة الموضوع جيدا ودراسة المخطط، الموضوع لم يطرح على المجلس البلدي حتى الان، اذا كان هناك ضرر سأكون اول من يعارض هذا المشروع. اتفقنا في جلستنا مع الزميل المحامي جبر على تصوير الملف واستشارة اختصاصيين، ومراجعته، واذا كان هناك خطورة فعلا سأكون اول من يعارض هذا المشروع. السبب الرئيسي لاقامة هذا المكب هو التخلص من النفايات، لأن بلدية ام الفحم ستوفر 1.1 مليون شيكل، هذا توفير مادي مشروع، رغم ان ابناء الحي يرفضون هذا المشروع في منطقتهم".
وختم المحامي جبر جبارين للشمس حول الخطوات القادمة: "عندنا مستشار قضائي لجمعية المصطفى المحامي حسين محاميد توجه الى البلدية للحصول على كافة الملفات بهذا الخصوص والتوجه للمحكمة لايقافه، لاننا لن نقبل بهذا المشروع لانه هدام، لن يمر لن يمر لن يمر".
للاستماع الى المقابلة كاملة مع المحاميين جبر جبارين ورائد كساب.