وجه الادعاء العام للجندي الاسرائيلي التسبب في القتل وليس القتل، وجاء في تفاصيل لائحة الاتهام بأن الجندي الاسرائيلي الذي وصل الى موقع عملية الطعن التي جرت في الخليل واصيب فيها جندي بجروح بسيطة، قام بتقديم العلاج له وسار معه حتى سيارة الاسعاف الاسرائيلي.
وبعد مرور وقت سلّم خوذته العسكرية لجندي كان يقف بجانبه، واقترب من الشاب الفلسطيني عبد الفتاح الشريف الذي كان ملقى على الأرض ينزف من الجراح التي اصيب بها برصاص الجيش، وأعد سلاحه واطلق رصاصة على رأس الشريف من مسافة قصيرة ما تسبب في استشهاده.
وتضمنت لائحة الاتهام بأن الجندي قام بإطلاق النار على الشريف بما يتعارض مع أوامر الجيش باطلاق النار، وكان الشريف ملقى على الأرض وهو جريح ولم يكن في حينها يشكل خطر على أي من الجنود أو المارة.