قال المحامي غيل غان مور بحديث لإذاعة الشمس صباح اليوم: "هذه قصة تمييز أخرى التي كشفناها في مدينة يافا، وهذه ليست المرة الأولى للأسف. الحديث عن مشروع مبنى فخم الذي كانت تسوقه شركة عقارات في يافا، وقد توجهت الينا فاطمة بعد أن أردات شراء شقة هناك وشعرت أنها تعرضت للتمييز وأنهم كذبوا عليها عندما قالوا لها بأنه لم تعد هنالك شقق للبيع، وبالتالي قمنا بفحص الموضوع ولاحظنا أنه عندما نرسل أشخاصا يهود لهذا المشروع يطلبون لقائهم ويقولون بأن الشقق متوفرة ويطلبوا منهم أن يحضروا أصدقائهم، وعندما يتوجه اليهم مواطنون عرب يقولون لهم بأنه لم تعد هنالك شقق للبيع ولا يتيجون لهم شراء شقة".
وتابع المحامي مور: "يمكن الإستماع للمقابلات ومنها نلاحظ الطريقة التي تحدث بها الموظفون مع المواطنون العرب حيث كانت طريقة مهذبة جدا لكنهم كانوا يكذبون عليهم ويعطونهم معلومات غير صحيحة. توجد حالات التي يكون فيها التمييز واضحا، ولكن عندما يتصل شخص ويتحدثون معه بطريقة مهذبة ويعتذرون عن عدم وجود شقق سكنية فإنه من الصعب اكتشاف أمر التمييز وبالتالي يجب أن تكون فحوصات لاكتشاف الأمر".
وقال المحامي: "يمكن فحص الامر عن طريق إزاحة بعض التعاريف الخاصة بعملية الفحص. بهذه الحالة لم يتم الحديث عن الوضع المادي للزبون وعن إمكانية الدفع، فقد اكتفوا بالأسم وبمعرفة أن الحديث يدور عن زبون عربي، وذات الأمر مع الزبائن اليهود الذين تمت دعوتهم لمقابلة لبيعهم شقق لم يهتموا بأية تفاصيل عدا عن التأكد بأنهم يهود".
استمعوا للقاء الكامل: