في كلمته التي ألقاها أمس الاثنين في جلسة مجلس الأمن حول الشرق الأوسط، أشار بان إلى مسألة حل الدولتين، وقال: "من المؤسف أن هذا الحل يبدو أكثر بعدا مما كان عليه منذ عقود عديدة. إن فلسطينيا/ة يبلغ/تبلغ من العمر عشرين عاما ويعيش/تعيش تحت الاحتلال، لم ير/تر أي تقدم سياسي على الإطلاق خلال حياته/حياتها".
وقال: "إن نفاذ الصبر واليأس بالنسبة لتلك الحقيقة، هما أحد الأسباب الجذرية لأعمال العنف التي تفسد المجتمعات الإسرائيلية والفلسطينية، وتمنع التنمية الاقتصادية والنمو، وتقوض الإمكانات البشرية للملايين من الناس. وتقع على عاتق كل واحد منا مسؤولية العمل بكل ما بوسعنا من أجل تأمين سلام دائم".
وأكد الأمين العام على أن "الطريق للخروج من المأزق السياسي الحالي يتطلب الالتزام والتوافق والاحترام المتبادل والقيادة من كلا الجانبين، كما يتطلب القبول، بالأفعال والأقوال، بأن حل الدولتين هو الطريق الوحيد للسلام الذي يلبي التطلعات الوطنية للشعبين".