يثير مشروع للبنى التحتية في مدخل قرية جولس غضب عدد كبير من الأهالي، وقد قام عدد منهم بالإحتجاج على مدخل القرية بسبب ما صفوه بالمعاناة بفعل أعمال الحفريات غير المنتهية منذ أكثر من ستة أشهر.
تحدثت إذاعة الشمس مع السيدة انشراح كبيشي، وهي واحدة من سكان الحي الذين بادروا للخطوة الإحتجاجية، حيث قالت: "أقول لكل انسان يعترض على احتجاجنا أن يضع نفسه مكاني وسأقبل به قاضيا. الحفريات على كل الشارع بطول 200 متر، والحفريات مستمرة منذ شهر أكتوبر أي منذ ستة أشهر ووضع السيارات صعب بسبب الحفر الموجودة، عدا عن تلوث البيئة، فكيف حاز مجلس جولس على القرية الخضراء التي توجد بها ورود بينما أكوام الغبار موجودة على جوانب الشوارع؟ هنالك أطفال وهنالك ذوي احتياجات خاصة، وأنا لدي ولدين بوضع خاص وهذا الغبار يؤثر عليهم".
وتابعت انشراح: "الشارع رئيسي لمدخل القرية يوصل لكل بيوت القرية، وهو تابع للمجلس ولشركة مقاولين الذين بدأوا العمل عليه، وحصلت مشكلة لا علاقة للسكان بها، واذا عملوا بشكل جدي لكانوا انتهوا من العمل بفترة ثلاثة أسابيع، ولكن سوء تفاهم حصل مع المقاولين والأهالي يعلمون بذلكط.
وبسؤال حول التوجه للمجلس المحلي، قالت انشراح: "توجهنا مرارا وتكرارا وتلفونيا والأسماء تذكر علنا، وأنا لدي صفحة على موقع ’فيس بوك‘ اسمها ’انصروا الضعفاء‘ وأكثر من مرة وجهنا رسالة لرئيس المجلس، اليوم نطبخ مع غبار وليس مع بهار، ولا حياة لمن تنادي، وقسم كبير من الشبيبة يكتبون على صفحة رئيس المجلس وتوجهوا له بأن السيارات تحطمت والحفر عميقة والوضع مزري".
استمعوا للقاء الكامل: