وقالت الشرطة في نهاية تحقيق مطول أجرته الوحدة القطرية لجرائم الاحتيال انه يوجد قاعدة اثباتات تسمح بمحاكمة عشرات المشبوهين بتبييض الاموال عبر هذه الشبكة.
بدأت التحقيقات بسرية وأدارته قوة مهمات خاصة اضافة للوحدة القطرية التابعة للشرطة الاسرائيلية، وأسفرت عن الاشتباه بعشرات الاسرائيليين يقيمون خارج اسرائيل وآخرين داخلها اضافة لأجانب اقاموا فيما بينهم علاقات كونت شبكة لتبييض الاموال وإخفاء مصادرها على نطاق واسع.
وتحول التحقيق في ايلول 2014 من سري الى علني حيث خضع اكثر من 100 شخص للتحقيق وسجلت شهادات وإفادات كثيرة وجرت عمليات دهم وتفتيش ومصادرة ممتلكات كثيرة ليتم في اكتوبر 2014 اعتقال 15 يهوديا متزمتا "حريديم" من سكان "بني براك" جنوب تل ابيب للاشتباه بانتمائهم للشبكة الاجرامية.
ويعمل غالبية المتورطين في الشبكة كصيارفة داخل اسرائيل ويمتلكون شركة موازية في الخارج وتم اعتقالهم للاشتباه بتبييضهم مئات ملايين الدولارات على مدى سنوات طويلة.
وتعتقد الشرطة ان المتورطين استلموا اموال "سوداء" اثناء تواجدهم في الولايات المتحدة، فرنسا، بلجيكا، هولندا عبر صفقات تجارية مشبوهة بينها صفقات مخدرات كما تم تبييض جزء من الاموال لصالح عصابات اجرامية دولية.