وقال د. مطانس للشمس: "الحقيقة أن هذه الوثيقة عمل على تحضيرها بالفترة الأخيرة مركز مسارات. وهي وثيقة للمصالحة الفلسطينية بالأساس بين فتح وحماس في مناطق ال 67، وهي مبادرة تعكس فشل المنظومة الحزبية والسياسية، وبالتحديد المؤسسات الرسمية الفلسطينية في تحقيق عملية سياسية طبيعية قدر الإمكان تحت الإحتلال".
وأضاف قائلا للشمس: "فشل هذه المؤسسات أدى أن تقوم مؤسسات من المجتمع المدني بلعب دور فعال وهام جدا في تحقيق المصالحة ما بين الطرفين والوثيقة أوسع بقليل من وثيقة مصالحة اعتيادية بين فصيلين وإنما تضع برنامجا سياسيا، أو وثيقة سياسية أولية لعقد إجتماع فلسطيني يؤسس للمرحلة القادمة".
وأضاف قائلا : "الوثيقة لا تملك أدوات فرض المصالحة أو قبولها ولربما تقتنع الفصائل بهذه الوثيقة، ولكن الأهم هذه أول مرة نشارك فلسطنيو 48 ليس كأحزاب أو لجنة متابعة أو فئات رسمية أنما فئات اكاديمية شعبية، وهذا تحول هام جدا غير متوقع" .
ويتابع شحادة للشمس: "هنالك تحول جدري لدى الشعب الفلسطيني في ال 67 و في ال 48 لدى متخذ القرار أو المؤسسات الرسمية والمدنية والأهلية ولا يمكن الفصل بين فئات الشعب الفلسطيني التي تقع تحت سيطرة المشروع الصهيوني بشكل مباشر. فلا يمكن أن نتعامل مع تفكيك العنصرية الاسرائيلية بمفردنا لأننا لا نملك الوسائل الكافية. لان أي مشروع ديمقراطي حقيقي يهدد المشروع الصهيوني".
للاستماع الى المقابلة كاملة.