وجاء في البيان ايضا أن: "علي خضر زيدان طالب المحكمة العليا في الالتماس الذي قدمه يوم 17.04.2016 بعدم إجراء الانتخابات لرئاسة مجلس محلي كفرمندا يوم 03.05.2016 وإنما بعد تاريخ 07.06.2016، أي بعد مرور 90 يومًا على تقديمه استقالته من سكرتارية المجلس، إلا أن المحكمة رفضت الالتماس وأبقت الانتخابات في موعدها المحدد في الثالث من شهر أيار القادم" حسب بيان المحكمة.
وكانت الشمس قد تحدثت صباح اليوم الى علي زيدان وقبل صدور قرار العليا، حاثا في حديثه المحكمة العليا على قبول التماسه وتأجيل الانتخابات، قائلا: "لا يعقل ان يكون هناك نقص بالقانون وان امنع من حقي بالترشح، وزير الداخلية كان جوابه للمحكمة العليا وانه لن يتمكن من تأجيل الانتخابات، موقف وزير الداخلية لم يأت بجديد، توجهنا للعليا لاني لا اريد ان افقد حقي بسبب فني او بسبب نقص في القانون".
ويضيف علي زيدان للشمس: "انا مصلحة بدي فوق كل اعتبار، دخلت المعترك الانتخابي لانقل بلدي نقلة نوعية الى الاما، نحن نعيش في دولة ديمقراطية، فيها سلطة للقانون، عندي قناعة باحترام القانون".
للاستماع الى المقابلة كاملة مع علي خضر زيدان.