قال د.حسين طربيه - مدير وحدة البيئة في البطوف - للشمس صباح اليوم : "في الحقيقة نحن نتحدث على اتفاق ابرم بعد أكثر من 15 سنه من المحادثات بين وفود دول مختلفة، الدول المتطورة مع الدول النامية مع ممثلي الدول في منطقة المحيطات والمهددة بخطر الغرق بسبب الاحتباس العالمي". متابعا: "هذه هي المرة الاولى التي تتفق بها 171 دولة على شيء، وهذا يعتبر أمرا تاريخيا بحال تم تنفيذه وتطبيقه في السنوات القادمة، فقد جاءت اتفاقية المناخ العالمية بعد اثباتات ودراسات علمية أن الكرة الأرضية ستواجه الخطر في لأيام القادمة أي سنة 2050 فما بعد، لذلك يجب أن تتم تشريعات جديده وعلى كل دولة ان تأخذ على عاتقها التغيير من حيث استغلال الطاقة في الدولة، وكل دولة من الدول وافقت على تخفيض انبعاثاتها بنسبة معينة حسب قدراتها الإقتصادية، وحسب مكانها في العالم، ودولة إسرائيل سبق وتعهدت أن تلتزم بتقليل انبعاثات ثاني اوكسيد الكربون وقد تم الاقرار عليه من قبل الحكومة ولكن لم ينفذ، وسبب عمل الجمعيات البيئية الضاغطة في الدولة تم هذا العام الاتفاق بنسبة 25%، وما يميز هذه الاتفاقيه أنها اتفاقية ملزمه وهنالك الية مراقبة لأعمال الدولة وبحال لم يتم الالتزام بهذه القرارات سيتم معاقبتها".
واضاف حسين طربيه للشمس: "احدى النقاط المهمة في هذه الاتفاقية ان الدول المتطورة هي أساس التلوث الموجود اليوم في العالم وأنها وافقت على دعم الدول النامية بمئة مليون دولار سنويا ".
للاستماع الى المقابلة كاملة