قال الصحافي فالح فالح لإذاعة الشمس: "قامت الشرطة الإسرائيلية بإغلاق الأبواب بوجه المصلين المسلمين الفلسطينيين بينما شرعت باب المغاربة أمام مجموعات المستوطنين التي دخلت وأخذت جولات في جنبات المسجد الأقصى المبارك وقامت بصلوات تلموذية وأعمال استفزازية مما أدى الى نشوب مواجهات واحتكاك بين المصلين والمستوطنين الذين يحظون بحماية من قبل الشرطة الإسرائيلية والقوات الخاصة التي كانت تساندهم، وقامت بتفريق المصلين وأفرغت المسجد الأقصى من المصلين، فيما اعتدت أيضا على خمسة من حراس المسجد الأقصى المبارك".
وأضاف: "تأتي هذه الإقتحامات لليوم الثاني على التوالي، وتواصل الجمعيات اليهودية دعواتها للمستوطنين لتكثيف الإقتحامات للحرم القدسي الشريف لفرض واقع جديد غريب عن المكان يتمثل بنظام التقسيم الزمني والمكاني على غرار ما هو قائم بالحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل، أي بالتحديد أوقات للمستوطنين وأوقات أخرى للمصلين المسلمين. هذه الأعمال الإستفزازية التي يشرع بها المستوطنون أدت الى نشوب حالة من التوتر والإحتقان بوقت أفرغت به الشرطة الإسرائيلية من المسجد المصلين وأبعدت أكثر من 250 من المرابطين والمرابطات وقد نشرت أسمائهم على لوائح سوداء ليمنعوا من الدخول الى المسجد الأقصى تحت جحح وذرائع أمنية واهية".
وبالإنتقال للضفة الغربية، قال فالح: "لا يزال مسلسل الإعتقالات متواصلا بالضفة الغربية، فمنذ ساعات الفجر حتى ساعات الصباح كانت الضفة الغربية مسرحا للجيش الإسرائيلي الذي شن حملة اعتقالات ومداهمات طالت عشرات الفلسطينيين مما يؤكد على سياسة ’الباب الدوار‘ التي تنتهجها السلطات الإسرائيلية بوقت يعاني فيه الأسرى من الإكتظاظ بالسجون وقد فاق عددهم سبعة آلاف، وغدا سيتم تنظيم وقفات تضامنية للأسرى أمام مقرات الصليب الاحمر الدولي في الضفة الغربية وفي ظل الإعتداءات والإنتهاكات المتكررة من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية التي تدير ظهرها لمطالب الأسرى وتشرع بسياسات قمعية منها سياسة العزل الإنفرادي ومنع الزيارات".
استمعوا للقاء الكامل: