كانت بالفترة الأخيرة سلسلة اعتقالات لعدد من الصحفيين الفلسطينيين، من بينهم الصحفي عمر نزال وهو عضو أمانة بنقابة الصحفيين الفلسطينيين، وهنالك شعور أن الصحفيين باتوا بالفترة الأخيرة مستهدفين من قبل الأجهزة الأمنية.
تحدثت إذاعة الشمس صباح اليوم عن هذا الموضوع مع الدكتور محمود خليفة، وكيل وزارة الإعلام الفلسطينية، حيث قال: "هذه سياسة قديمة جديدة، ولكن الحديث بهذا الأمر أن هنالك استهادفا بات يشمل كل الصحفيين الفلسطينيين والعرب والأجانب، بمعنى آخر أن اسرائيل تعلم بأن المرحلة الحالية هي مرحلة سياسية اعلامية استطاع من خلالها الإعلام الفلسطيني أن يوصل للرأي العام العالمي رسالة الضحية وحقيقة ما يجري، وبالتالي اسرائيل تريد أن تبقى أمام الرأي العام العالمي صورة واحدة وهي الضحية الإسرائيلية دون أن يكون هناك اي مس بهذه الصورة، وبالتالي هي استهدفت الإعلام"
وأضاف الدكتور خليفة: "بالعام 2014 إبان الحرب الإسرائيلية على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، استشهد نحو 14 صحفيا فلسطينيا، وما زال حتى هذه اللحظة يقبع بسجون الإحتلال الإسرائيلي حوالي 19 صحافيا".
وتابع الدكتور خليفة: "بالنسبة للجانب الإسرائيلي فإن كل فلسطيني هو هدف وكل فلسطيني هو محرض وكل فلسطيني يسعى لإبادة اسرائيل، وبالتالي ما سمعته بالأمس من محامي الضمير، على سبيل المثال، بما يتعلق بملف الزميل عمر نزال عضو الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين الفلسطينيين بأنه دوما هنالك ملفا سريا وبالتالي الطفل الفلسطيني لديه ملف سري بالنسبة لإسرائيل. الأمر لا يتعلق بـ’بوست‘ أو غير ذلك، حريتي الإعلامية بأن أعبر عن رأيي بشكل واضح وصريح ما دام يحترم الحياة والآخر، المسألة أن اسرائيل لا تريد للإعلامي الفلسطيني أن يعبر عن حقيقة ما يجري بحق شعبه ومؤسساته، وبالتالي اسرائيل تريد احتلال بسبعة نجوم وتريد أن تسمي المستعمر بانه يدافع عن نفسه بينما الفلسطيني هو الإرهابي. هذه الديباجة التي لم تتوصل اسرائيل حتى هذه اللحظة بان تكون على قناعة بأن من حق الفلسطيني أن يدافع عن نفسه ويعبر عن رأيه".
استمعوا للقاء الكامل: