اثر اكتشاف خلل في اللب المعدني لمفاعل ديمونا النووي ضم النائب أبو عرار صوته للأصوات المطالبة بإغلاق المفاعل فورا قبل حدوث كارثة، ويأتي طرح موضوع المفاعل مجددا اثر كشف علماء عن وجود 1537 خللا في النواة المعدنية له، وذلك بسب جيله المتقدم، علما أن مفاعلات في مثل هذا الجيل تم إيقافها عن العمل.
وكان قد ذكر أبو عرار على منصة الكنيست أن من أسباب أمراض السرطان المنتشرة في المناطق المحيطة بالمفاعل مصدرها انبعاث إشعاعات من المفاعل المذكور، وطالب السلطات بعدم إنشاء مكب للنفايات النووية جنوبي عراد كما تم طرحه من قبل جهات إسرائيلية.
وجاءت هذه النتائج المقلقة اثر فحص النواة المعدنية على يد علماء بتصوير أشعة بالموجات فوق الصوتية وقد عرض البحث في مؤتمر عقد في تل أبيب هذا الشهر كما ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.
وتجدر الإشارة إلى أن جدلا في أوساط مختلفة يدور حول جيل مفاعل الأبحاث النووية في ديمونا والذي فاق 40 عاما، وضرورة إيقاف عمله كما هو الحال في دول اخرى تمتلك مفاعلات في مثل هذا الجيل، كما أن الجدل الدائم يدور حول أمور بيئية، ومدى قابلية المفاعل في الصمود أمام الهزات الأرضية، وغيرها من أمور.