عممت الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري بيانا جاء به "تم اطلاق عيارات نارية في بلدة عبلين، ما أدى الى مقتل شاب في الثلاثينات من عمره متأثرًا بجراحه البالغة، فيما أصيب ثلاثة أشخاص آخرين بجراح بين متوسطة وخطيرة، وعكفت طواقم الاسعاف الاولية على احالتهم للعلاج في مستشفى رمبام في حيفا. هذا، وتعود خلفية إطلاق النار وعلى ما يبدو لنزاع سابق بين العائلتين، كما وقامت الشرطة بتعزيز قواتها المختلفة في المنطقة هناك تحسبًا لأي طارئ مع مواصلة تقييم صورة الوضع وحثّ جميع الاطراف على توخي المسؤولية وتمالك النفس وتهدئة الخواطر وبالتالي إفساح المجال أمام الشرطة للقيام بعملها".
ولاحقا عممت الناطقة بلسان الشرطة بيانا آخر اعلنت فيه عن وفاة الشاب محمد حسنين ابن بلدة عبلين (40) عاما اثر اصابته الخطيرة وفي وقت لاحق توفي الشاب الثاني ابراهيم نابلس (35 عاما).
هذا وفي وقت لاحق اصدر قاضي محكمة الصلح امر حظر نشر على تفاصيل التحقيق في الجريمتين حتى يةم 3.5.2016.
هذا وتشهد بلدة عبلين اليوم اضرابا شاملا بسبب الجريمة المأساوية التي اودت بالشابين نابلسي وحسنين.
كما وتحدثت اذاعة الشمس صباح اليوم الأربعاء مع رئيس المجلس المحلي في عبلين مأمون الشيخ عن الفاجعة المأساوية فقال: "ما حصل في القرية حادث مفجع وللأسف الشديد حسب معلوماتنا أن الأسباب تافهه، نافيا وجود أي نزاع عائلي قديم بين العائلتين حسب ما ورد في بيانات الشرطة".
مضيفا: "ما حصل بالأمس نتيجة خلاف بين الشباب وحتى اللحظة لا أحد يعرف الأسباب الحقيقية لملابسات الحادث" .
وأما عن المصابين فقال مأمون الشيخ للشمس: "يوجد ثلاث اصابات كان وضعهم بالأمس حرجا وفي صباح اليوم عرفنا ان حالتهم الصحية ثابتة ولا يوجد اي مضاعفات" . وتابع قائلا : "فما يحصل في المجتمع العربي مؤلم جدا ومبك فالشابان كانا من أفضل شباب البلدة ومحمد نابلسي كان موظفا مسؤولا عن الشباب في ضائقة في المجلس المحلي، وبقي على موعد زفافه 20 يوما. فمعظم الضحايا بهذه الحوادث لا يكون لهم اية صلة بأسبابها، ونحن نعمل على تهدئة الوضع بين العائلتين فلا نريد مزيدا من الضحايا فيكفى مع حصل".
للاستماع إلى المقابلة كاملة
د. عزيز دراوشة للشمس: احدى الاصابات وصلت المستشفى وقد فارقت الحياة"
أما د. عزيز دراوشة - مدير قسم الطوارئ في مستشفى رمبام - والذي وصلت اليه الاصابات فقال للشمس: "وصلت الحالات الأربع للمستشفى بالأمس في حوالي الساعة العاشرة والثلث مساء، وأول ثلاث حالات فقط كانت نتيجة عيارات نارية، فالحالة الأولى وصلت بعد أن فارقت الحياة، وحالتان وصلت بوضع حرج جدا، أحداهما ادخلت لغرفة العمليات لاجراء عملية جراحية والحالة الثانية حاليا بالعناية المركزة، أما الحالة الثالثة حاليا موجوده في غرفة العمليات، والحالة الرابعة وصلت بإصابة ما بين طفيفة ومتوسطة" .
للاستماع للمقابلة كاملة
الشيخ حسن حيدر للشمس: "نحن نعمل على تهدئة النفوس و جبر الخواطر "
أما الشيخ حسن حيدر امام المسجد القديم في قرية عبلين فقال في حديث معه للشمس: "طبعا ما حدث يوم أمس في عبلين مؤسف جدا وعبر اذاعة الشمس اوجه نداء لجميع أهلي في قرية عبلين بتحمل مسؤولية ما حصل بالأمس، فلابد أن نحافظ على بعضنا".
مضيفا: "لم نخلد للنوم منذ واقعة يوم أمس ونحن نسعى لتهدئة النفوس بين العائلتين وجبر الخواطر ونحمد الله فقد مرت ليلة أمس بهدوء" .
كما و أضاف الشسخ حسن حيدر للشمس قائلا: "الشابان معروفان بالبلد وهما ذوو اخلاق حميده وسنبقى نعمل على تهدئة النفوس، وقد وصلنا لاتفاق بين العائلتين أن تكون احدى الجنازات أول البلد والأخرى في أخر البلد ولكن حتى اللحظة لم يتم تحرير جثامين الشابين فما تزال الجثتان في التشريح في معهد "أبو كبير".
للاستماع إلى اللقاء كاملا
الشيخ نهاد مشلب للشمس: "سبق لنا أن مررنا بهذه المحنة وقد كانت قاضية"
أما عضو لجنة الصلح الشيخ نهاد مشلب - رئيس مجلس أبو سنان المحلي فقال في حديث للشمس: "أجريت اتصالات هذا اليوم مع رئيس المجلس في عبلين لمعرفة الوقت الملائم للاستقبالنا في البلدة، أنا ورؤساء المجالس المحلية القريبة مني بهدف تهدئة الخواطر، وإستنكار العنف المستشرى في مجتمعنا العربي، وبصراحه سبق لنا في أبو سنان أن مررنا بمثل هذه المحنة وقد كانت قاصية جدا وما زلنا حتى هذا اليوم نعاني".
للاستماع إلى اللقاء كاملا
المسعف شاهر محاميد للشمس: "تكتمنا ولم نعلن عن وفاة محمد حسنين في المركز"
أما شاهر محاميد المسعف في مركز حياة - شفاعمر فقال في حديث له للشمس: "وصلتني اول حالتين حرجتين احداها كانت للمرحوم محمد حسنين وقد قمت بتقديم الاسعاف الأولي، ثم اجريت له عملية جراحية في غرفة الانعاش، و وصلت الحالة الثانية وقد كانت هي الاخرى بوضع حرج اصاباتها كانت في البطن والصدر مما استدعى لاجراء عمليات جراحية، وباقي الحالات تلقت ذات العلاج واصاباتها لم تقل خطورة وفي اقل من اثنتى عشرة دقيقة قمنا بنقلهم إلى مستشفى رمبام".
مضيفا: "محمد حسنين وصلنا متوفيا وحاولنا استرجاع عملية النبض واستخرجنا الدم والهواء من الرئة ولكن باءت محاولاتنا بالفشل فقد وصل بوضع حرج للغاية وقد تكتمنا ولم نعلن عن وفاته بالمركز".
للاستماع الى اللقاء كاملا